بعد مغادرته من العيادة مساءً.. قام بشراء بعض الاشياء من أجل سهرتهم معاً.. كان يفكر بكل ذلك الترحيب الحار بعودته.. قد نسى المه عند اول كلمة منها.. أحس أن روحه شفافة لا يمكن مشاهدتها.. أحس بخيبة.. هي أخبرته فقط انه قد تأخر.. ثم أسرعت بالغياب لمدة و عادة حتى تخبره أنها لن تأتي!!
كان الالم رفيقاً له.. لعبة الشطرنج والبوكر معه.. تناول القهوة وسط البرد قرب نار الشوق وقلبه يعتصر