إذا نامتْ ، ظننتُ الخلقَ قد ماتوا !
إذا نامتْ ، ظننتُ الخلقَ قد ماتوا !
وأنا طفل سألتُ أمي : أين يذهب الموتى ؟
فأشارت إلى السماء ..
وفي كل ليلة كنتُ أتفحص النجوم ؛
أبحث عن أبي !
الصبحُ في مدينتي مُختلف يعانقُ الغيم ويهدهدُ النور ويرسمُ على ملامحِ المستيقظين باكراً ورودَ الحب .
الطيبون مثل "بائع الورد" .. حتى إذا لم تشتري منه فرائحته دائماً طيبة
أنا أنتظِر ولا أُقفل هاتفي ، أوقاتنا لا نوم فيها لديّ و أغنيتنا تتكرّر كل وقت ، غذائي لقاء و نعاسي يُختصر في عناق .. ثم ماذا ؟
الساعة تشير الى الواحد حينها .. كان قد ذهب لمحل صديقه ليشاهد ما لديه من ستائر حتى يكمل غرفته .. تأخر قليلاً .. قد لفتة نظره شيء يصلح لان يكون هو المفاجأة الحقيقي .. اشتراة مفاجأته .. كان يمشي متبختر ب انه سوف يجعلها اسعد فتاة بالعالم .. بعد مضي بضع دقائق .. تم سرقة ملامحه وجهه ب الكامل .. وجدها تتحدث مع شخص اخر .. اقسمت انها لا تتحدث .. ولكن هو يعرفها جيداً حين ترتبك .. لازال في يدها شيء من سلام وتحية الشخص الاخر .. كانت تبرر ما يحصل .. لكن في كل مرة تتفادى الاجابة عن السؤال يتأكد من الجواب .. تذكر شيء قد حصل بالامس .. الامر كان محير .. هل يعقل !?
لساعي البريد الذي أخطأ العنوان .. لا مانع بأن تأتي لي برساله اخرى
هيئة الثَبات التي تصوّرت أمامك كان خلفها روحًا تبكي، لا تقيس الأمور بما تراهُ فقط حاول أن تشعر أكثر.
وكأن في صدري غيوم وفي عيني مطر