تجعل منك العزلة جنرال، ترقّي هذا وذاك الى رُتبة كابتن وآخر كولونيل، لا تسمع شئ ماعَدَا تحيت حرَّاس وهميين يخبرونك ان كل شيء على مايرام.
تجعل منك العزلة جنرال، ترقّي هذا وذاك الى رُتبة كابتن وآخر كولونيل، لا تسمع شئ ماعَدَا تحيت حرَّاس وهميين يخبرونك ان كل شيء على مايرام.
رغم الالم كان يتكلم مع صورتها بفرح.. يكلمها عن ما اصابه
فهي الحاضرة معها دائماً..
كان يتكلم معها والالم يلعب الشطرنج برأسه.. كانت لا تصغي لا ما يقول بشكل الذي يريده.. هو لم يكن يريدها ان تصغي.. كان يريدها ان تلتفت له حتى يشاهد عينيها
سلاحه الوحيد لمحاربة الالم كان ضحكتها
أريد أن أتحدّث مع علب الشوكلاتة عن أشيائي الحزينة المتراكمة في رأسي مُنذ مُدة طويلة .
لن يتذكر أحد تلك الليلة التي نمت فيها وحيدًا وحيدًا و حزنك مستيقظ والليل تحت عينيك ..
يؤلمني شيء , شيء لا أعرف ماهو , بداخلي .. ألم غير ملموس , مختبىء لا أعلم لماذا أو ماهو ، إن ما أعرفه هو ألم فقط , يتوسع ليقضي علي بالكامل.
لقد وصل مبلغ إحساسي بعزلتي حدّاً يجعلني أحس بالمسافة الموجودة بيني وبين ثيابي.
لا أملك جناحات لأطير من نفسي ، لا أملك يد رسّام لأخرج مشاعري ، لا أملك صوتًا لأغني ألمّي.
خبئيني في صدرك فهذا العالم بات مخيفاً.