قال موقع "تيرور مونيتور" الأمريكي، المتخصص برصد الجماعات الإرهابية، أن فصيل "جند الأقصى" المسلح قام بإعدام طفل في الثالثة عشرة من عمره، في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، بتهمة "التجديف الديني" والكفر على حد تعبير الجماعة.ونشر الموقع صورة الطفل رامي العمر السيجناوي، وصورته بعد إعدامه وقد بدت على جسده آثار تعذيب، دون أن يذكر الموقع طريقة إعدامه، فيما لم تؤكد الحسابات الرسمية لجند الأقصى وقوع هذا الحادث أو تنفيه.
ونشرت صفحات التواصل مقطع فيديو، قالت إنه للحظة إعدام الطفل مع آخر رميا بالرصاص، ما أثار جملة انتقادات حول دور المؤسسات القضائية والأمنية في الوقوف في وجه مثل هذه الظواهر.
يُذكر أن الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث أقدم مقاتلون من حركة "نور الدين الزنكي" على ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى، ذو الاثني عشر عامًا، في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بمحافظة حلب، بعد إجباره على التبرع بالدم لمقاتليها، وذلك بتهمة العمل لصالح المخابرات الجوية السورية؛ وهو ما أثار إدانة دولية واسعة.
يذكر ان حركة نور الدين الزنكي مدعومة من قبل أميركا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وتعتبرها الولايات المتحدة من مجموعات "المعارضة المعتدلة".
4
تعليقي
هو هذا اسلام الارهابين الذين يحملون افكار مشايخ الفتن
لا ويدعزن انهم معارضه معتدله والطامة الكبرى يطبقون الاسلام الذي يدعون ويكفرون الاطفال والمشايخ
والكفره واليهود جنبهم ويقاتلون معهم ولا يستطيعون ان يتكلمو معهم فأي زيف اسلامهم يحمل ؟