اليوم ساقوم بطرح هذا الموضوع نتيجة خبرتي بهذا المجال.وساعطي مفهوم علمي ديني...
الكشافه او صاحبه النور
نجد اغلب الناس اذا لم يكن اكثرهم يلتجاؤون الى اخذ الخيره والكشف عن احوال مستقبلهم بواسطه كشافه او كشاف.ممن يدعون النور او لهم كرامات من الاولياء الصالحين.والبعض يقول لي كرامات من الانبياء وما شاكل ذلك بل البعض يصل الى اعلى من ذلك.
وسنصف الموضوع الى اجزاء حتى لا يتم الملل
من هي او من هو صاحب النور...
انا ساتطرق الى المراءه...لان الاغلب الاعم هن من يدعين هذه الصفه..صفه النور اكثر من الرجال...
ان غالبيه من يدعيين هذه الصفه..هن من الناس الارامل او المطلقات. وفي بعض الاحيان التي فاتها قطار الزواج...ونتيجه الامور النفسيه والسايكلوجيه التي تمر بها والفراغ الكبير التي تشعر به فانها تبحث وبقراره نفسها عن بديل تشغل لها وقت فراغها الشديد وخصوصا من اللواتي تخاف على نفسها الوقوع في الحرام..اذن فهن متدينات..بنسبه معتد بها(ارجو التركيز على الموضوع لان فيه تداخلات مهمه) فيلتجئن الى هذا الباب من اجل الكسب اولا..وثانيا تجد وبقراره نفسها انها تريد مساعده الاخرين.
من اين ياتي النور!!!!!؟
يوجد في عالمنا هذ ..عالم الدنيا....عوالم كثيره ومن ضمن هذه العوالم عالم الجن.وعالم الطير .وعالم الانس.وعوالم ذكرت في احاديث وادعيه...منها العباد..والسياح..والعمار..وا لارواح.والابدال..واخرى..
فكل هذه العوالم موجوده ولكل واحد من هذه العوالم جعل الله له نظاما خاصا به وهدف له....وهنا قد يسال سائل..هل هذه العوالم تعيش معنا في الدنيا او على كوكب الارض!!؟ام اين؟!!
اقول ان قسم منها يعيش في الارض والاخر في الهواء وبعضه خارج الارض.وبعضها في عوالم اخرى..وبعضها في بواطن الارض
نرجع الى النور..وهو مقصدنا من هذا الموضوع
ان كل ما تدعيه المراءه او الرجل صاحب النور من امور.يظنها انها تاتي من الاولياء والصالحين .بسبب بعض الامور التي يسردها صاحب النور الى الشخص الاخر الذي ياتي لطلب الخيره او الكشف.كما يسمونه.انما هي من الجن وليست من الاولياء والصالحين...فالجن خلق من خلق الله له من الامور والاسرار والعوالم التي اودعها الله بها..فهو له القدره على كشف بعض المغيبات وليس الغيب(انا سمعنا قرانا عجبا)فهم يسترقون السمع ويجلبونه للشخص صاحب النور
هنا .يطرح سؤال...كيف يكون لقاء الجن بالانسان صاحب النور!!!؟
الى هنا اقف وإن وجدت تفاعلا بالموضوع ساكمله علما اني مستعد لاي سؤال.....والحمد لله رب العالمين