كل المؤسسات وخاصة التربوية منها في بلاد العالم تتسابق لتعيين واستقطاب الاشخاص الاكفئ لشغل الدرجات الوظيفية...هذا في بلدان تحرص ان تتسلق الى قمم العلم...والتطور....الا في العراق فكل شئ يحدث لاعتبارات اخرى...مثل المحسوبية والوساطة او التعاطف...ضاربة عرض الحائط معاييراختيار الانسب..والذي من شانه الارتقاء بالخدمات التي تقدم للمجتمع...والاسوء لو كانت هذه المؤسسات هي مؤسسات تربوية...والتي لها لاثرالبالغ في تقدم وتطور المجتمعات...ففي تعيينات جامعة سومر في ذي قار الرفاعي وعندما اطلعناعلى المتقدمين على شغل الوظائف...كان من ضمن المتقدمين من خريجي جامعات رصينة لايدخل الشك في معايير مناهجها ولا في معايير الاختبار لديها....والدراسة فيها اصعب بكثير من باقي الجامعات التي يبتعث اليها الطلاب..وكذلك من الجامعات العراقية...ولسناهنا بصدد التشكيك في قدرة خريجي الجامعات المحلية ففيها الكثيرمن الخريجين المبدعين.....ولكن شمول خريجي الجامعات العالمية له اثر بالغ في النهوض بالواقع التعليمي في العراق..ولكن نرى ان هؤلاء لم يكونوا من ضمن قائمة المتعينيين ضمن الملاك الدائم.....خاصة وهم ذوي اختصاص اساسي ومتقدم في تلك الدول....