عاشور هل اهلاله مأجور لأستقباله
صحت لا هلا بجيتك عسن لا هليت
عساها برمد عيني وليك ما صديت
غير الناحية بدار الوحي شخليت
بچيت الرسول المصطفى و اله
يا شهر المصايب و اللطم و النوح
اهلالك لمن انشوفه بيمانا يلوح
بهج كل مدامعنه على المذبوح
يخبرنه شجرى على حسين وعياله
يالشهرك اهلاله بكل سنه من ايهل
كل ابيوتنه بيها المناحة تحل
وحده الدموع اعلى الوجن اتهل
واعلينه السواد ايلوگ تفصاله
نذب لون البياض و نلبس الاسود
يالجمرت مصابك بينه ما تبرد
واليوم الحشر يحسين تتوگد
والمكسور قلبه النوح يحلاله
يبو اليمه وحگ ضلع امك المكسور
علينه من نشوفه يهل شهر عاشور
بكل شريان دمنه يا ذبيح يفور
هذا اليفدي دمه وذاك امواله
بكل مجلس الك خدام مجتمعه
بين الشاعر وبين الذي ينعه
و بين الينطي ماي بحسرة وبدمعه
وما بين المحزم و العزم شاله
شيقدمون يا حسين اليخدمونك
يالسلبوا ثبايك ما يجازونك
چم خادم صبح يحسين مجنونك
مثل عابس بحبك ينوصف حاله
قرئها الرادود المبدع باسم الكربلائي ليلة ٢/محرم/١٤٣٨هـ