النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ما المقصود ب الوتر الموتور في زيارة الحسين عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 292 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 358 المواضيع: 37
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 108
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: الحمد لله على نعمته وفضله
    آخر نشاط: 17/November/2016

    ما المقصود ب الوتر الموتور في زيارة الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد عجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
    ا المقصود بـ (الوتر الموتور) في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)؟
    الشيخ محمد صنقور
    يُطلق لفظ الوتر ويُراد منه الفرد، فحينما يقال عن الله تعالى انَه وتر، فمعناه أنَه فرد واحد، ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه له في صفاته العليا وأسمائه الحسنى.
    ومعنى انَ الحسين (عليه السلام) وتر، هو أنَه بقي وحيداً فريداً ليس معه من أحدٍ يذبُ عنه وينتصر له، في عسكرٍ يناهز عدده الثلاثين ألفاً ليس فيهم إلا من هو غشوم ظلوم، يودُ لو قُطِّع الحسين (عليه السلام) أوصالاً، ثم كان منهم ما أمَلوا.
    أو انَ المراد من كونه (عليه السلام) وتراً هو أنَه لا شبيه ولا نظير له فيما كان قد وقع عليه، فهو وحده في تاريخ الرسالات الذي اجتمعت عليه كلُ تلك العظائم، لذلك فشهادته التي حظيَ بها ليس لها من نظير ولم تتفق لواحدٍ من الأنبياء أو الأوصياء، فليس من أحدٍ في تاريخ الإنسان قد تظافر على قتله ثلاثون ألف رجلٍ مجتمعين، وهو وحده في وسطهم ليس له من ظهيرٍ ولا نصير، فهو وتر لا شبيه له.
    ويُطلق لفظ الوتر ويراد منه الظلامة في الدم، وعليه فإنَ وصف الإمام الحسين (عليه السلام) بالوتر مبنيٌ على حذف المضاف، فالحسين وتر أي انَه صاحب الوتر وانَه صاحب الظلامة، وإنما حُذف المضاف لغرض التعبير عن انَ الظلامة التي وقعت على الحسين (صلوات الله عليه) بلغت حداً حتى كأنَه صار عين الظلامة، وذلك لفظاعة ما كان قد وقع عليه من ظلم.
    فنعت الحسين (عليه السلام) بالوتر رغم انَ لفظ الوتر مصدر كنعت عليٍ بالعدل رغم انَه مصدر، فيقال: عليٌ عَدلٌ، بمعنى انَه بلغ عدله حداً حتى صار كأنَه هو العدل بعينه والعدل هو.
    وقد يُطلق الوتر ويُراد منه الثأر، فيكون المراد من وصف الإمام الحسين (عليه السلام) بالوتر هو انَه صاحب الوتر، أي صاحب الثأر، أي المستحق لأن يثأر له.
    وقد ورد في بعض الزيارات المأثورة: "السلام عليك يا وتر الله الموتور"، أي ثأر الله (جلَ وعلا)، فهو الذي يثأر اللهُ تعالى له أو الذي كان الثأر له ثأر لله (جلَ وعلا).
    والمراد من الموتور لغةً: هو مَن قُتل حميمُه أو أحد أقربائه، فلم يأخذ بثأره من القاتل، فالقاتل واتر، ومَن قُتل حميمه أو ولده موتور.
    وقد كان الحسين (عليه السلام) موتورًا قبل انْ يُقتل، حيث قُتلت أولاده وأولاد أخيه وبنو عمومته أمامه وعلى مرأىً منه، لذلك فهو موتور، لأنَ أولاده قد قُتلوا فلم يسعه أن يقتصَ ممَن قتلهم.
    ثم إنَ وصف الحسين (عليه السلام) في الزيارة المأثورة بالموتور فيه إشعار بانحصار هذا النعت به دون غيره، كما هو مقتضى تعريف النعت بالألف واللام، والغرض من ذلك هو الإشارة إلى انَ أحقَ من وُصف بالموتور هو الإمام الحسين (صلوات الله عليه).

    اسالكم الدعاء
    منقول

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,133 المواضيع: 928
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 3115
    مزاجي: مزاجية
    آخر نشاط: 24/February/2018
    جزاك الله خير اخويه عازف

  3. #3
    صديق نشيط
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FADK مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير اخويه عازف
    اسال الله ان يرزقكم الخير كله ويصرف عنكم الشر كله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال