النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

ما هو تعريف العلوم اللاهوتية؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 590 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,617 المواضيع: 480
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 836
    مزاجي: تعب
    المهنة: طالبه حقوق ♥️
    أكلتي المفضلة: دجاج وسمك
    موبايلي: Honor
    آخر نشاط: 17/May/2021
    مقالات المدونة: 1

    ما هو تعريف العلوم اللاهوتية؟

    السؤال: ما هو تعريف العلوم اللاهوتية؟

    الجواب:
    مصطلح "لاهوت" يأتي من الكلمة اليونانية "دراسة الله". والعلوم اللاهوتية هي ببساطة محاولة للتعرف وفهم الله كما هو معلن في الكتاب المقدس. وفي حين أن أي علم سيعجز عن تفسير ومعرفة الله بطريقة شاملة لأن الله أعظم وأعلى مما يمكننا استيعابه ووصفه (رومية 33:11-36)، فإن الله يرغب أن نحاول أن نتعرف عليه بقدر استطاعتنا، وعلوم اللاهوت هي فن وعلم يتناول معرفة ما يمكننا أن نفعله لمعرفة الله بصورة أعمق وبطريقة منظمة ومفهومة. وكثيراً ما يبتعد الناس عن دراسة اللاهوت اعتقادا منهم بأنه يسبب انقسام في الكنيسة ولكن الحقيقة أن اللاهوت المفهوم والمدروس بطريقة صحيحة يوحد ولا يقسم. فاللاهوت هو تنظيم تعاليم كلمة الله بطريقة مفهومة. واللاهوت السليم هو شيء جيد، فهو دراسة تعاليم كلمة الله (تيموثاوس الثانية 16:3-17).

    ودراسة علم اللاهوت هو التعمق في كلمة الله لاكتشاف ما أعلنه الله لنا عن نفسه. وعندما نقوم بذلك، نتعرف على الله خالق كل شيء، ومعضد كل شيء، وحاكم كل شيء. فهو الألف والياء، البداية والنهاية. "لأن منه وبه وله كل الأشياء"(رومية 36:11). فعندما سأل موسى الله عن من ذا الذي يقوم بإرساله لفرعون، أجاب الله "أنا هو" (الخروج 14:3). وهذا التعبير يعرفنا بشخص الله. فالله له أسم ولقد أعطى أناس وأشياء أسماء. فمصطلح أنا هو يعبر عن شخصية حرة مهدفة مكتملة. الله ليس قوة كونية أو طاقة أثيرية. هو الله تعالى، الموجود منذ الأزل وله عقل وإرادة – وهو الله الذي أعلن نفسه للبشر من خلال كلمته، ومن خلال ابنه يسوع المسيح.

    وبدراسة علم اللاهوت نتعرف على الله، حتى يمكننا أن نمجده بمحبتنا وطاعتنا. فلاحظ التطور: إذ لابد وأن نتعرف على الله قبل أن نتمكن من محبته، ولابد أن نحبه قبل أن نرغب في أن نطيعه. وكنتيجة لذلك، تغتني حياتنا بالتعزية والأمل الذي يمنحه الله للذين يعرفونه ويحبونه ويطيعونه. والدراسة السطحية أو الغير صحيحة لعلم اللاهوت سيعقد حياتنا بدلاً من ملئها بالرجاء. ولخص د. بيكر هذه النقطة كالتالي:" إنه من المهم جداً أن نتعلم عن الله لنتمكن من أن نعيش حياتنا. نحن نقسو على أنفسنا إن حاولنا أن نعيش من غير معرفة الإله الذي صنع هذا العالم ويديره. إذ يصبح العالم مكان غريب، مختل ومؤلم وتصبح الحياة فيه مؤسفة وحزينة، للذين لا يعرفون الله. اهمل التعلم عن الله فتعرض نفسك للتخبط والتحير في سبل الحياة، وكأن على عينيك عصابة، لا تعرف طريقك أو اتجاهك أو ما يحيط بك. وبهذه الطريقة، تخسر حياتك وتفقد روحك."

    فيجب وأن يهتم كل المسيحيون بدراسة اللاهوت – حيث أنها دراسة الله بصورة عميقة – حتى نتمكن من معرفة ومحبة وطاعة ذاك الذي سنقضي معه أبديتنا.

  2. #2
    ازركـ سابقاً
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,847 المواضيع: 587
    صوتيات: 16 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8845
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    شكرا لك

  3. #3
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17 المواضيع: 4
    التقييم: 3
    مزاجي: املي في الله
    آخر نشاط: 15/December/2016
    الاتصال:
    شكرا ع الموضوع القيم ...مزيدا من العطاء

  4. #4
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,563 المواضيع: 7
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1398
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: النمسا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,871 المواضيع: 266
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3261
    مزاجي: حار مشمس, بارد ممطر
    المهنة: تصنيع كيمياويات
    أكلتي المفضلة: كباب
    موبايلي: سامسونك A7
    آخر نشاط: 27/April/2022
    مقالات المدونة: 2
    ان الله كما نعرفه له نوعان من الصفات:
    ١- صفات نسبيّة : وهي التي تنسب الى الله و يمكن للبشر ان يشاركوه فيها، مثل، الكريم، الرحيم ، الرؤوف ، الحكيم... الخ.
    ٢- صفات ذاتية : وهذه الصفات يختصّ بها الله وحده وهي:
    أ- كائنٌ بذاته : فهو ابدي سرمدي الوجود، لا يحدّه زمان و لا مكان، لا بداية له ولا نهاية.
    ب- حيٌّ بروحه :انه حيٌّ بروحه القدّوس ولم يخلقه احد بل هو خالق كل شيء.
    ج- ناطقٌ بكلمته : كلمة الله الازلية هي التي تكلّم بها مع الانبياء، فهي عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل.
    وقد حبى الله الانسان بما يشابه هذه الصفات ولكنها جميعاً مرتبطة بالله،
    فالانسان موجود ولكن الله هو الذي اوجده، كما ان الانسان محدود بالزمان و المكان، له بداية وله نهاية (على الارض).
    والانسان حيٌّ .. ولكن روحه هي من روح الله و نعمة منه.
    كما ان الانسان كائن ناطق بعقله ولسانه.
    لذلك يقول الله : نخلق الانسان على صورتنا على شبهنا نخلقه ، ذكراً و انثى...
    فوجه التشابه هو ان الانسان كائنٌ موجود ، حيٌّ بنسمة من روح الله ، وهو ذو عقل ناطق.

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,797 المواضيع: 63
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2422
    مزاجي: مشتاق لمسافر دون عودة منه
    احسنت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال