أيها الرملـة التـي حضـنـت جسـم حسـيـنٍ ولَفَّعَـتْـهُ رِداءَ
بلّغي عنـي السـلام حسيـنـا واحملينـي استغـاثـةً ونــداءَ
واسكبينـي دمعـاً علـى رَملَـكِ الأسمـر يجـري محبّـة وولاء
وامزجيـنـي بـآهـةٍ نَفَثَتْـهـا زينب يوم قـاسـت الأرزاء
وبآهـاتِ نسـوةٍ مـنـذ يــوم الطّـف لـلآنَ ألهبَـتْ كربـلاء.