وصف رئيس الوزراء نوري المالكي القمة الإسلامية التي تنعقد في مكة المكرمة بـ"قمة الإرهاب على العراق والدول العربية المظلومة".
وقال المالكي في كلمة له خلال حفل إفطار أقامه بحضور قيادات في حزب الدعوة الإسلامية وشخصيات سياسية ودينية أخرى من المجلس الإسلامي الأعلى، إن "قمة مكة هي للتآمر على العراق وسورية ولبنان".
وأشار إلى أن "الدعوة التي وجهت للعراق من قبل السعودية كانت حصريا للرئيس جلال طالباني ومن دون أن تخوّل أحدا للحضور بديلا عنه".
وتوقع المالكي أن "يشهد العام المقبل سقوط دولتين (لم يسمهما) وحدوث تغيرات جوهرية فيهما".
وأضاف أن "أهداف دعم قطر للتغييرات التي شهدتها بعض الأقطار العربية فيما أطلق عليه بالربيع العربي ومن بينها ليبيا ظهرت من خلال سيطرتها على جميع الاستثمارات بحقول النفط في ليبيا وهي تنتظر فعل ذلك في سوريا بعد التغيير الذي يدعون إليه ويدعمونه هناك"