كشف المغرد السعودي الشهير المعروف اعلاميا بـ“مجتهد” عن أسرار زيارة ولي العهد السعودي محمد بن نايف إلى تركيا.واشار مجتهد في تغريدات جديدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن دعوة الزيارة التي وجهها الرئيس التركي رجب أردوغان إلى بن نايف جاءت نكاية بوزير الدفاع السعودي ولي ولي العهد محمد بن سلمان، حيث كانت الدعوة بمثابة رسالة من تركيا تؤكد أنها تريد التعامل مع بن نايف وليس بن سلمان.
وأوضح أن سبب الخلاف بين أردوغان ونجل الملك السعودي هو دعم محمد بن سلمان للانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا خلال شهر يوليو الماضي، حيث تصرف الرئيس التركي منذ دعوة بن نايف وحتى نهاية الزيارة بشكل مقصود لتهميش محمد بن سلمان.
وأشار مجتهد إلى أن تقليد محمد بن نايف وسام الجمهورية جاء بمبادرة من الرئيس التركي وليس بطلب شخصي منه كما جرى في فرنسا، وذلك إرغاما لمحمد بن سلمان أثر دعمه للانقلاب.
ولفت مجتهد إلى أن الاجتماع الذي جرى بين محمد بن نايف والرئيس التركي تم على جزئيين؛ الأول حضره الوفد المرافق لولي العهد السعودي، بينما الثاني كان خاص بين بن نايف وأردوغان في الحديقة بعيدا عن الوفد، حيث اتهم أردوغان الأمير الشاب محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بدعم الانقلاب الفاشل في تركيا خلال الاجتماع الأول، مؤكدا أنه تم الكشف عن تورطهما في الانقلاب باعترافات بعض المعتقلين.
وأضاف مجتهد أن ولي العهد السعودي لم يرد على الانتقادات التي وجهها أردوغان إلى بن سلمان واتهامه بالتورط في الانقلاب الفاشل بتركيا، واكتفى بن نايف بابتسامة بعد أن أثنى عليه أردوغان قائلا: ” إنك المسؤول الذي يمكن التعامل معه في القيادة السعودية “.
وتساءل مجتهد عن السبب الذي دفع أردوغان إلى انتقاد محمد بن سلمان أمام الوفد السعودي رغم علمه أن هذه الانتقادات ربما تصل إلى وزير الدفاع السعودي، موضحا أن أردوغان أراد قصدا أن يصل الكلام إلى محمد بن سلمان حول تورطه في الانقلاب وتفضيل محمد بن نايف عليه، وكأنه اتهام له بالتهور وعدم الاتزان.
واختتم مجتهد تغريداته بأنه في انتظار ردة فعل الأمير محمد بن سلمان على اتهام أردوغان له بالتورط في الانقلاب وثنائه على محمد بن نايف، متعهدا بكشفه عنها إذا ما توافرت المعلومات لديه.
http://www.alalam.ir/news/1868201