للذاكرة ... وهي تقصّ علينا العزاءات .. بكائيات لا تنتهي ... بلا جدوى ... لقراءة ناقصة لكل تلك الدماء ... للمشهد ... للقصة الكاملة ... وللنزيف .. حيث الدم يغمر الدنيا ... من اجل ان نعلق لافتة في تواقيعنا ... ونحن ما زلنا نرمي تفاهاتنا في الطرقات .... نطيع شيوخ الفتن ... وارباب الكراسي ... لطماً وبكاءً ... ونحن نصيح ... يا ليتنا كنا معكم !!!
انت الآن معهم ... وواعيتهم لم تزل تطلق صراخها كل حين .... فاين انت منها .... ايها المتجذر على الهامش !