النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

لماذا علينا معالجة المياه المستخدمة وإعادة تكريرها؟

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 316 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات

    لماذا علينا معالجة المياه المستخدمة وإعادة تكريرها؟



    خلاصة القول
    لماذا علينا معالجة المياه المستخدمة وإعادة تكريرها؟

    جميع أنظمة الاقتصاد تحتاج إلى عاملين رئيسيين هما الطاقة والمياه.
    الحقيقة من المرجح أن تصبح إدارة الموارد المائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر صعوبة وتواجه الكثير من التحديات بسبب التغيرات في توقعات هطول الأمطار ولفترات غير منتظمة والنمو المتسارع في تعداد السكان والأنظمة الاقتصادية.
    النتيجة ندرة الموارد المائية الطبيعية خاصة في المناطق المأهولة بالسكان والمناطق القاحلة مع ارتفاع الطلب على المياه العذبة.
    الفرصة تكتسب فكرة إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها ضمن قائمة من الاستخدامات المفيدة بعد التخطيط لذلك جاذبية خاصة، إذ انها يمكن أن تحد من تصريف مياه الصرف الصحي أو تقلل منها في الوقت الذي يجري فيه إنتاج موارد. بديلة

    Total Renewable Water Resources in m3 per Capita, by Country


    Source: Aquastat, 2011
    وفيما يلي أسباب أخرى من المحتمل أن تمثل حافزًا مهمًا في مجال إعادة تدوير المياه:


    • تدني نوعية المياه العذبة المتوفرة: يحتاج السكان والصناعات المختلفة إلى تأمين مياه مناسبة من حيث الكمية والنوعية ودرجة عذوبتها لتناسب مختلف الاحتياجات وتطبيقات الحياة المتنوعة.
    • درجة أفضل من حيث كفاءة تكلفة حلول إعادة تدوير المياه المركزية في مواقع العمل مقارنة بمصانع معالجة المياه التقليدية: تركز الاستراتيجيات العامة بشكل متزايد على حلول خفض التكاليف المتعلقة بالبنى التحتية للمياه. يمكن لإعادة التدوير في الموقع التقليل من كلٍ من نفقات رأس المال وكذلك المصروفات (النفقات) التشغيلية.
    • هل يمكنك تصور مدينة تحيا دون ماء؟ تُعد الحلول اللامركزية هي الحماية الأكثر فعالية ضد التهديدات ضد توفر المياه في إحدى المدن أو البلاد.



    إنه وقت العمل على التقليل من آثار ضعف الأنظمة المركزية التقليدية
    تنتج الأنظمة المركزية التقليدية مياه الشرب وتعمل على توزيعها عبر شبكة مياه شاسعة، وتُعد مياه الصرف الصحي الناتجة عن الاستخدام فكرة مثالية للنقل من خلال شبكات الصرف الصحي ومعالجتها مركزيًا في محطات المعالجة. ولهذا النظام التقليدي عدد من العيوب منها:
    1. الحاجة إلى زيادة إنتاج مياه الشرب لتعويض الخسائر الكبيرة في شبكات المياه العذبة (بسبب التسريبات). الحل: إعادة تدوير 70 % من المياه عند نقطة الاستخدام مما يقلل من الإجهاد المائي بأكثر من 50 % دون التقليل من راحة المستخدم واستخداماته.

    2. الحاجة إلى كميات هائلة من المواد المعقمة (غالبًا الكلور) لمكافحة التلوث الميكروبي في الشبكات. ويضمن تطهير وتعقيم الشبكات جودة مناسبة لكمية كافية من المياه عند الاستخدام، لكن له أثر بالغ على الصحة والبيئة يتعين أخذه في الاعتبار. الحل: إعادة تدوير المياه عبر تقنية الأغشية – حاجز فيزيائي ثابت على الجزئيات وهو حاجز أكبر من غشاء حجم المسام – والذي يعمل على خفض نسبة تركيز المواد الكيميائية في الماء.

    2. 3. أ) التكاليف الباهظة لصيانة وتشغيل شبكات المياه والتي تصل إلى نسبة 65 إلى 80 % من إجمالي تكاليف الصيانة والتشغيل في الأنظمة المركزية ب‌) نفقات رأس مال عالية لأنابيب المياه الكبرى من أجل توزيع المياه على كبار المستهلكين مثل الفنادق والمصانع (الموجودة بعيدًا عن محطات ضخ المياه المركزية). وبشكل عام، فإن نفقات رأس المال لشبكات المياه ومياه



    B)الصرف الصحي تصل ما بين 60 إلى 75 % من إجمالي نفقات رأس المال للبنى التحتية الخاصة بشبكات المياه ومياه الصرف الصحي، وهو ما يؤثر سلبًا على البصمة البيئية لإدارة المياه في المنطقة.

    الحل: إعادة تدوير ما يصل إلى 80 % من المياه في الموقع مما يقلل نفقات رأس المال وتكاليف الصيانة والتشغيل للبنى التحتية للمياه ومياه الصرف الصحي.



    وبدون شك، يمكن العمل على التقليل من تأثير بعض عيوب الأنظمة التقليدية لشبكات المياه ومياه الصرف الصحي عبر إصلاح أماكن التسربات في شبكات المياه، وتنفيذ برامج مراقبة نسب المواد الكيميائية أو دمج الأنظمة شبه المركزية ("الأقمار الصناعية") – إذا كان الحد من الأضرار هو الاستراتيجية المتبعة.
    لكن، مع زيادة القيود المفروضة على الموارد المائية التقليدية وعيوب شبكات الصرف الصحي، إضافة إلى توفر المياه العذبة النظيفة، أصبحت فكرة إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها آلية أساسية من حيث توفر خطة إدارة مياه متكاملة وفعالة، وكنتيجة لذلك، فإن هذا الاعتماد المتزايد على فكرة إعادة الاستخدام يجعل من الأمر آلية أساسية وضرورية لبناء برامج متكاملة من أجل إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها.
    هل أنظمة إعادة تدوير المياه الموجودة حاليًا جيدة بما فيه الكفاية؟
    في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وبعض البلاد الأخرى، أصبح إعادة تدوير المياه الرمادية (وهي مياه الصرف الصحي القادمة من أحواض غسيل الأيدي وأحواض الاستحمام والحمامات) أمراً شائعا في الموقع. وعلى الرغم من حقيقة أسعار المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها ليست انعكاسًا لندرتها، وقد بدأت بعض البلاد في المنطقة كالإمارات العربية المتحدة والأردن وتونس في تشجيع التوجه نحو إعادة استخدام مياه الصرف الصحي.
    وعلى الرغم من أن معظم أجهزة إعادة التدوير تنتج مياه عالية الجودة، إلا أن متطلبات الطاقة تظل كبيرة وعالية، مما يعني احتياج أكثر من 5 كيلو واط في الساعة لكل متر مكعب من المياه، وهو ما يعتبر تكلفة مخفية. ماذا يعني ذلك في الواقع؟
    أولًا:التقليل من قيمة فواتير المياه لكن سيقابلها ارتفاع في فواتير الطاقة. إن إعادة تدوير 200 متر مكعب من المياه في اليوم بدبي يصل إلى تكلفة قدرها 146 ألف درهم إماراتي كتكلفة كهرباء وطاقة في العام الواحد، مما يعني 1.5 مليون درهم إماراتي عبر عشر سنوات.

    ثانيًا بصمة مائية منخفضة تحقيق مستوى أفضل في إدارة الموارد لكن مع مواجهة تحديثات بيئية أخرى تتمثل في زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
    ونتيجة لذلك، فإن تقنيات إعادة التدوير التقليدية لا تترجم إلا إلى مجرد تحسن طفيف في البصمة البيئية الكاملة.


    توفير مياه معاد تدويرها بجودة عالية وقدر أقل من الطاقة
    مما لا شك فيه، تعمل السياسات الجديدة واستراتيجيات الحكومات المتبعة وحملات التوعية العامة على تعزيز قبول فكرة إعادة تدوير المياه في الموقع. وبالتالي، تزيد حلول الطاقة المنخفضة والمبتكرة والجديدة من عدد وحدات إعادة التدوير اللامركزية والتي تعد استثمارًا بيئيًا مربحًا. وهو ما يُترجم أيضًا إلى انخفاض النفقات الحكومية فيما يتعلق بإدارة المياه في حين يجري تطوير أسواق جديدة على المستوى المحلي، وباختصار فإن فوائد إعادة تدوير المياه مع انخفاض الطاقة هي فوائد متعددة، منها ما يلي:

    • تخفيض الضغط على الموارد المائية
    • استخدام المياه بشكل أكثر فعالية وكفاءة
    • إنتاج المياه بأعلى جودة وتقليل النفقات التشغيلية في الوقت نفسه
    • تخفيض النفقات الحكومية على إدارة المياه وتحسين الأسواق الجديدة
    • الاكتفاء الذاتي بسبب اتباع فكرة إعادة تدوير المياه من الموقع
    • استخدام الطاقة الداخلية لمياه الصرف الصحي لتحقيق معدلات إعادة تدوير تفوق 70 %
    • الوصول بمعدلات تدفق المياه واستهلاك الطاقة إلى أفضل معدلات من حيث مراقبة العمليات التشغيلية والتحكم بها بوسائل متقدمة

    وبالتالي، فإن إدارة الموارد المائية يعني كفاءة إعادة تدوير المياه والحصول على جودة عالية بقدر منخفض من الطاقة والوصول إلى قيمة أكبر بمدخلات أقل!




  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,329 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3277
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال