و نكأت جرحاً ظننت أنه قد محى
ترى عندما نقول إننا نسينا الماضي أنكون صادقين ؟
لِمَ لا يكون رماداً حاضراً ، لكن تحته لهباً ، و لو قليل لكن مفعوله طويل الأجل
بانتظار اللحظة المناسبة في كلمة ، أو ذكرى تعبر بها الأيام و السنين
فتثير زوبعة عاطفية ( الغبار ) فيتطاير ذلك الرماد ، و يكشف عن وجه الماضي
الحزين بجراحاته
كلوحة تذكارية تنفض عنها غبار السنين
لكننا و إن ظنناها اندملت إنما نخدع أنفسنا ، إذ لا يكفينا دلالة على هذا الخداع
الظريف أن تذكر الماضي
و محاولة النبش في الأوراق القديمة لينكشف المستور .
يا جراح الماضي ، و لوحة التذكار ، من سمح لك
(( بالظهور )) ؟