بدأت أرملة أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، التي استهدفت مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إجراءات رفع دعوى قضائية ضد المملكة، عقب يومين فقط من إقرار قانون “جاستا” الذي يتيح مقاضاة أي دولة أجنبية عن أعمال توصف بالإرهابية.
ووفقا لموقع عاجل قالت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، إن السيدة “ستيفاني روس” تقدمت بدعوى قضائية لمحكمة في واشنطن تتهم فيها السعودية بتقديم الدعم المادي لمنفذي الهجمات الإرهابية، والتسبب في مقتل زوجها الضابط البحري باتريك دون؛ حيث كانت حاملا عندما لقي زوجها حتفه في الهجوم على مقر البنتاجون.
وأشارت الوكالة إلى أن لجنة أمريكية تحقق في هجمات 2001، نفت في عام 2004 وجود صلة للسعودية بالهجمات، إلا أن لجنة أخرى شكلها الكونجرس أشارت إلى احتمال تلقي منفذي هجمات 11 سبتمبر دعمًا من أحد المسؤولين السعوديين، مما أتاح للكونجرس أن يمرر قانون “جاستا” على الرغم من اعتراض البيت الأبيض.
وفي الوقت ذاته، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن عددًا من محامي الضحايا يتحركون بسرعة لرفع دعاوى قضائية لمقاضاة المملكة في اتهامات تتعلق بهجمات سبتمبر.
وقال جيمس كريندلر، من الشركة القانونية التي تمثل مئات من عائلات الضحايا، إن المحامين يعملون على ملف موحد قريبًا لاستئناف إجراءات مقاضاة السعودية في نيويورك كمتهم في دعوى قضائية تم رفعها بعد وقت قصير من الهجمات الإرهابية عام 2001، وتوحيدها في المحكمة الاتحادية ومقرها نيويورك.
وأضاف أن من المقرر أن يتم تقديم هذا الملف الاثنين، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يتم ضم قضية واشنطن وتوحيدها مع القضايا الأخرى المعلقة الآن في نيويورك.
ملطوش للاطلاع
http://mz-mz.net/667568/