يا مؤمنونَ توحَّدوا
***
سِكِّيرٌ يؤمُّ في الصَّلاةْ
ويُكفِّرُ سُفُنَ النَّجاةْ
فأيُّ دينٍ دينهِ ؟
وتخجلُ مِنْهُ الحياةْ
الخمرُ ماءُ وُضوئهِ
وحِقدُهُ نحَر الصَّلاةْ
كذَّابُ في إيمانهِ
إيمانُهُ بالحقِّ ماتْ
فكيفَ يكونُ أميراً ؟
ويخجلُ مِنْهُ الرُّواةْ
وكيفَ يكونَ أميراً ؟
مَنْ كانَ شيخاً للزُّناةْ ؟
ذبَحَ حفيدَ رسولنا
وتربَّعَ عرْشَ الطُّغاةْ
بكَتِ الحُسينَ كربلا
وفاضَ بالدَّمْعِ الفُراتْ
يا مؤمنونَ توحَّدوا
وواجهوا كيدَ الدُّعاةْ
عادَ " يزيدُ " بداعِشٍ
وجيشُهُ في الشَّامِ باتْ
خطَرٌ يُهدِّدُ عِرضَكمْ
ويُهدِّدُ شرَفَ البناتْ
كونوا جنودَ إمامكمْ
فحُسينُكم مَنْ قَالَ ماتْ ؟
هيهاتِ مِنْكُمْ ذِلَّةٌ
ونصرُكمْ في الحَرْبِ آتْ
في الحَرْبِ أنتم جُندُهُ
وحُسينُكم بابُ النَّجاةْ
فلسوفَ يرضى عنكُمُ
ربُّ الخليقةِ والنَّباتْ
أنتم أسودُ زماننا
أبطالُ أنتم وأُباةْ
ورجالُ حقٍّ أنتمُ
والحقُّ يهزأُ بالغُزاةْ
فحسينُكم لا لم يمُتْ
الموتُ من شِيَمِ الطُّغاةْ
******
حسن رمضانْ