وهذا عاشوراً أتى حزناً واهات
وكــيف انسى زينباً حد المــمات
ضعناً أتى لكربلاء بين الحماة
امسى غريباً فاقداً بين الطغاة
اهٌ على بيت النبي باتوا شتات
قد سُلبوا قد شُردوا بالفلاوات
ماتوا ليوثاً لم يأبهوا خوف المنيات
جسم الكفيل قد بقى جنب الفرات
هذا حسيناً بالعرى يحمل جراحات
وا لهف نفسي من شفاة ذابلات
والرأس منهوا رتلا الـذاريات
لفقده قد هدت اركان السماوات