تطمح مي عبد الوهاب، لكي تكون أول مدربة كرة القدم في المملكة العربية السعودية، حيث تسعى حاليا للحصول على اعتراف من قبل اتحاد الكرة المحلي.
وقالت مي عبد الوهاب - حسب ما أوردته صحيفة "الشرق" السعودية، الثلاثاء - إنها تسعى لدى السلطات الرياضية لتحقيق هذا "الحق الشرعي"، معترفة بأن مزاولة المرأة السعودية للتدريب أفضل من ارتياد الأسواق والتسلية في النوادي السياحية، على حد تعبيرها.
وأضافت مي عبد الوهاب بأنها تنسّق حاليا مع راقصة باليه أردنية، من أجل الدراسة بهذا البلد العربي ونيل شهادة التدريب تسمح لها في المستقبل القريب بممارسة العمل الفني الكروي ميدانيا.
ومعلوم أن ما يسمى بـ "التيار الإصلاحي" و"الحداثي" و"التنويري" - ومشتقاتهم - يتحرك رموزه بقوة في الآونة الأخيرة بالمملكة السعودية والخليج العربي عامة، لتمرير أفكاره وتجسيدها نصيا، مستفيدا من "نعمة" ما سمّي بـ "الربيع العربي"، وقد كانت أول الحواجز (الطابوهات) التي قام بتكسيرها لي ذراع اللجنة الأولمبية السعودية وإرغامها على إيفاد رياضيتين (مصارعة جيدو وعداءة) للمشاركة في أولمبياد لندن 2012، في سابقة تاريخية