النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

طقوس وخرافات غريبة لاحياء ليلة القدر

الزوار من محركات البحث: 113 المشاهدات : 1177 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    طقوس وخرافات غريبة لاحياء ليلة القدر

    البخور والحناء والقطران لطرد الشياطين والاستجابة للدعاء



    منذ الأزل طبعت على ليلة القدر المباركة خرافات وطقوس غريبة استغلها بعض الدجالين للترويج لوصفات تزيح العين والهم وتجلب الرزق والبركة، كما يقوم بعض الجزائريين بختان أبنائهم ليلة القدر المباركة لأجل جلب الرزق، وتقوم بعض الجدات بوضع الحناء على الأبواب والشرفات لمنح دخول الشياطين.



    تطورت الحياة بأبعادها التكنولوجية والحضارية، لكن بعض العادات لدى الجزائريين لا تزال راسخة منذ الأزل، كالبخور والحناء، لكن البعض من هذه العادات تنحرف عن مسارها وتصبح أشبه بطقوس شيطانية.
    تضع بعض النساء أيديهن كاملة في الحناء ويقومن بطبعها على الباب، ليلة القدر المباركة، وتعتقد النسوة أن ما يقمن به هو ردع لدخول الشياطين المصفدة.
    وفي بعض العادات الجزائرية يقوم البعض بوضع أساور من القطران في معاصم الأطفال، وفي اعتقادهم أن القطران يحمي أطفالهم من المس والشياطين.
    وتعمل بعض العائلات طوال الليل على وضع البخور في المنزل ليلة السابع والعشرين، وتعمد عائلات أخرى على تعليق إناء الفخار على الباب الخارجي للمنزل.
    وينتظر بعض الجزائريين حدوث ظواهر كونية خارقة للعادة كرؤيتهم الشجر يسجد، أو رؤيتهم لنور ينبثق من السماء.
    تقول إحدى كبيرات السن، وهي امرأة تجاوز سنها 80 عاما، إن ليلة القدر ما كانت لتمر ليلة عادية عند الجزائريين، إذ تذكر انه في صغرها، كانت أمها تمنعها من الخروج بعد العصر إلى ما بعد المغرب وتقوم بوضع القطران حول معصمها، وهي قد ورثت هذه العادات عن أمها وأصبحت بدورها تحرص على حماية أحفادها من الشياطين والمس.
    وفي بعض العادات الجزائرية ينتظر الناس رؤية السماء تتشقق ويخرج منها نور، ويبقى بعض الناس ينتظرون هذا النور ليتمكنوا من رؤيته حتى يتم الاستجابة لدعائهم.
    لا تزال الجدات تروي لأبنائهن أن من ينتظر ليلة القدر المباركة ويرى النور يخرج من السماء يستجاب له ما دعا من الأدعية.
    وفي بعض العادات الجزائرية يطلق الجزائريون على الشخص الذي يستجيب الله لدعائه بأنه شخص تصادف وليلة القدر، فيتحول ذلك الشخص إلى أشبه بولي صالح يطلب الناس الدعاء منه لله حتى يستجاب لهم.
    من بين الأساطير التي سمعناها أن عجوزا طاعن في السن رزقها الله الذرية الصالحة ورزق أبناءها الكثير من المال، يقولون إن هذه العجوز كانت في صغرها تقية وصالحة، وتصادفت وليلة القدر حيث دعت أن يرزقها الله من خيراتها، ويقولون إنها رأت ضوءا أشبه بنور يخرج من السماء فاستجاب الله لدعائها.
    وتبقى هذه الخرافات وأخرى مجرد طقوس ورثها الجزائريون عن شعوب سكنت المنطقة فأصبحت عادة، وتبقى ليلة القدر المباركة ليلة أمر بإحيائها بالذكر وقراءة القرآن، فالحافظ والحامي هو الله سبحانه وتعالى.

  2. #2
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 117 المواضيع: 7
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 6/September/2012

    طرح موفق
    بارك الله فيك ونفع بك
    و جزاك الله أعالي الجنان
    أثابك الله على حسن مِدادك
    وجعل هذا الطرح شـاهداً لك لا عليك




  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    امين يا رب العالمين ولك بالمثل اخي الكريم اشرف

    سررت بتواجدك اللطيف

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال