قدمت إمرأة أميركية تدعى ستيفاني روس اول دعوى قضائية ضد السلطات السعودية بعد يومين فقط من إبرام الكونغرس القانون الذي يسمح للعائلات الأميركية بمقاضاة الحكومات الأجنبية المتورطة في الهجمات التي استهدفت برجي التجارة الأميركية في نيويورك.
وبحسب موقع "الميادين" فان "روس" هي أرملة أميركية، قُتل زوجها الضابط إثر هجوم على وزارة الدفاع الأميركية خلال هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001.
وتعتبر دعوى روس هي القضائية الأولى التي ترفع ضد السعودية في محكمة أميركية بواشنطن، حيث صرّحت أن المملكة العربية السعودية قدّمت الدعم المادي إلى تنظيم "القاعدة" وزعيمها أسامة بن لادن"، مطالبةً بـ"بتعويض مادي وعقابي للسعودية".
وكان مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي صوتا بأغلبية ساحقة الأربعاء على رفض استخدام الرئيس باراك أوباما لحق النقض ضد تشريع يتيح رفع مثل هذه الدعاوى القضائية.
وينص القانون المذكور على أن الناجين من الهجمات وأقارب القتلى تمكنهم المطالبة بتعويضات من دول أخرى، وفي هذه الحالة، فإن القرار يفتح المجال للمضي قدما في دعاوى محكمة اتحادية في نيويورك، حيث يسعى محامون لإثبات أن المسؤولين السعوديين كانوا ضالعين في الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن يوم 11 سبتمبر 2001، والتي نفذها 19 شخصا، منهم 15 سعوديا. http://www.alalam.ir/news/1867481