خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل، فليتهم اصطفوا ضدي، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة، تركت لهم ظلي ورحلت، لأنني لا أحمل رغبة الانتقام من أحد، والأيام كفيلة برد اعتباري
،،،،،،
قمة الخذلان،
أن أحفظ عهدكِ، وأصون ودَكِ وأُذكر نفسي
بأنني يجب أن أراعي ما بيني وبينك
وفجأة يضيع في لحظةٍ كل شيء
،،،،،،،،،
صغيراً تجرعت مرارة الحرمان والغربة
وكأنما تكوّنت روحي وشُكّلت لتنسجم مع بيئتيهما وقسوتيهما،
لم أتحسس ملمس الطفولة التي عاشها أقراني
فالظروف جعلتني أحرق المراحل التي تفصل بين الطفل والرجل
وأرمي طفولتي جانباً
وأتقمص صورة الرجل في سن مبكرة،
لتطبع السنين بصمتها على ملامح وجهي
،،،،،،،،،،،،
ما بين صدري والمقابر،
علاقات بالاسم والمعنى ودفن الضحية
الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات
وأنا دفنت أشياء بالصدر حيّ
منقول ..