)ﻡ . ﺱ( ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻟﺪﺓ ﺍﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﺑﺪﺃ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﻤﻮﻟﺪﺗﻪ، ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻓﻌﻼ، ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻮﻥ "ﺟﺮﻣﺎ" ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺃﻗﺪﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ ﻫﺬﺍ، ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺳﻼﺣﻪ )ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ( ﺻﻮﺏ "ﻣﺤﻮﻟﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ" ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻟﺪﺗﻪ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ، ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ، ﻣﺎ ﻳﺜﻤﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﺋﻀﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ.
ﻳﺒﺮﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ "ﻧﺴﻒ" ﻣﺤﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﺨﻠﻔﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺧﺮﺩﺓ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﺑﺸﻲء، ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺗﻠﻚ، ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ "ﺑﺎﺏ ﷲ"، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ )ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ(، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ "ﺍﻁﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺒﺮ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ، ﻛﻮﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ، ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻓﻊ ﺍﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻲ".
ﻭﻳﻀﻴﻒ "ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻁﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ، ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻣﻠﺰﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ".