إنتبهي من هذه العادة... أفقدتني شعيرات حاجبي
صحيح أن شعيرات حاجبي رقيقة وناعمة إلاّ أنني لا أعاني كثيراً من الفراغات بل يمكنني الخروج من دون أن أشعر بالإحراج. ومنذ أكثر من سنتين حين بدأت صيحة الحواجب الكثيفة والعريضة تلوح في الأفق وتجتاح عالم التجميل والماكياج، أخذت على عاتقي أن أحدّدها لأحصل على إطلالة عصرية من جهة، وعلى عيون جذّابة ومثالية من جهة أخرى. لكن هذا الحلم الجميل توقّف عندما بدأت ألاحظ أنني وقعت في مشكلة حقيقية "خسرتُ شعيرات حاجبي"! من هنا تعرّفي مع ياسمينة على الطريقة التي اعتدت أن أحدّد بها الفراغات فأفقدتني الشعيرات واكتشفي الحل المناسب لهذه المشكلة.
حين بدأت بتعليم حواجبي، وجدت أن الإستعانة بقلم التحديد هي الطريقة الأنسب والأسهل لأخرج بإطلالة سريعة ومثالية تواكب صيحات الموضة. رفضت تبني فكرة "التاتو" لأنني أفضل من فترة لأخرى تغيير رسمة الحاجب، لذلك بقيت على قلم التحديد وكنت أفعل التالي يومياً وأحياناً مرّتين في اليوم:
-تحديد حدود الحاجبين العلوية والسّفلية أولاً بخطّين يضعان إطاراً محدّداً للرسمة.
-رسم خطوط صغيرة تشبه الشعيرات داخل الحدود، فكنت لا أكتفي بتعليم الفراغات فقط بل أحدّد كامل الرسمة.
-تسريح الشعيرات نحو الأعلى بفرشاة الحاجب والإنطلاق من المنزل بثقة.
أما الخطأ الذي سرّع في تساقط الشعيرات، فهو أنني كنت أعتني ببشرتي وأنظّفها يومياً من دون أن أقترب من رسمة الحواجب، فمنعت جذورها من التنفّس كل هذا الوقت حتى خسرتها، واليوم أعاني من فراغات كبيرة لاسيما عند أوّل الحاجب وآخره، ما عدا النقص الواضح في كثافتها.
السبب الذي أدى الى خسارة الشعيرات
-الإستعانة بالقلم وتحديد كامل الرسمة يتطلّب الضغط على الشعيرات وبالتالي على جذورها.
-تركيبة القلم قاسية وكثيفة، فهي تغلق مسام البشرة وبالتالي تمنع تنفّس الجذور.
-عملية التسريح أخيراً بعد الضغط بالقلم على جذور الشعيرات وإغلاق مسامها أدت من دون شكّ الى تساقطها.
إذاً، أصبحت اليوم وبسبب هذه العادة السيئة واستعانتي بقلم التحديد أعاني من فراغات كبيرة في رسمة حاجبي. والتجأت الى الإستعانة بالظلال بدلاً من القلم لرسمها إضافة الى أنني بدأت أعتني جيداً بها من خلال تنظيف مسام الشعيرات يومياً وتطبيق زيت الخروع... والنتيجة حتى الآن جيّدة.