للشاعر / الميرزا عادل أشكناني
يا عالم حكموا شنهو من ذنب عدنا ، بريئين وجريمتنا علي جدنا
وأعادينا عقب ما ذبحوا الوالي ، أجوا سلبوا تراجينا ومعاضدنا
يسلبني ويصد ليا . . ويشوف الخوف مرسوم بتعابيري
بجه لحالي ويخاطبني . . إذا ما سلبج آنا يسلبج غيري
وأنا الطفل الرضيع إلما شفت دنياي ، ولا من عندها طالب غير قطرة ماي
رماني حرملة بسهم إلقطع نحري ، ولا حن لحنيني وصرختي وبجاي
عقب دفنه احفروا قبره . . شالوا راسه لإبن ازياد حراسه
صعب يثبت على ارماحه . . الهوا لو مر يطيح من الرمح راسه
اخو القاسم وعبدالله جان اسمي ، أبويه المجتبى ومنه خذت عزمي
شفت عمي وحيد ولا معين اوياه ، اركضت وبروحي قاصد افتدي عمي
من الخيمة اطلعت زينب . . تحاول تمنعه لا ينسفك دمه
رمى بنفسه اعلى بو اليمة . . وجاه سهم الأجل وأهوا بحجر عمه
وأحنا أولاد مسلم هم تعرفونا ، مثل عمر الورد واعدانا ذبحونا
وجلت إعلى الأخو من قبضة السياف ، أقباله ايموت أخوه وتنظره اعيونه
مصايبهم فلا تنعد . . وأختهم عاتكة بالخيل سحقوها
حميدة تون على الناقة . . واذا تبجي بكعب الرماح ضربوها
وأنا الطفلة رقية الما غمض جفني ، أون وبالخرابة ينسمع وني
ردت راسي احطه بحضن ابويه حسين ، شفت لن راسه هوا الصاير بحضني
تون يمه بمدامعها . . ونشاهدها باناملها تفك عينه
تمر جفها على شيبه . . وتقله عاش من شافك يا والينه
وأنا المحسن شهيد اللي بحلب قبره ، إلي قصة شبيهة بمحسن الزهرة
جنين وطحت من أمي بطريق الشام ، مثل ما طاح عمي بساعة العصرة
مثل عمه وقع دامي . . وأبوه حسين سماه محسن الثاني
لأن يدري بسبي العيلة . . حريمه اشراح تلقه بعده واتعاني
.....