للشاعر / علي السقاي
العمره ما شايل إجروح .. لا يلوم الذي ينوح
آنا ودعت الحسين .. وعفته بس عفته مذبوح
آنا إخت إلبذبح قلبه عليه ، قلبه قبل خيامي نيرانه سريّه
آنا إخت القايل بهاي الرزية ، الموتة سهلة والصعب زينب سبيّة
يا هي مثلي من الناس .. قلب أخوها بهالأحساس
حتى وبقطعة الراس .. إخته عن باله ما تروح
الخنسا لو ناحت صخرها يعذروها ، وآنا بس إليمنعوها اتنوح أخوها
الشمر من يسمع بجي يقول اضربوها ، حرمة وامتوني بضربهم ورّموها
الزجر ما قصر إوياي .. بسوطه ويسكت إبجاي
وتترس العبرة عيناي .. والدمع سكتة مجروح
إلمثل أخويا شوية لو أدمي المحاجر ، حتى راسه وهوا ميّت بيه مشاعر
خل أسولف من بعد قطع المناحر ، شلون راسه يفكر بحالي ويساهر
بكربله شفته مقطوع .. لجن لحالي مفجوع
ينظر ويذرف دموع .. قلت له يا خويه مسموح
جسم أخويا بكربله خليته عاري ، وراسه ما جنت أدري وينه والله داري
من دخلت الكوفة لنه بإنتظاري ، عالرمح شفته وعليّه أسود نهاري
شفته والمحمل يميل .. وأضربت راسي بالويل
دمي ظل يجري ويسيل .. حقي لو فاضت الروح
امضي للشام ومضى الراس إعلى رمحه ، انظره بدمعي واحس كل نظرة ذبحة
دمه يقطر والهوا يسفي إعلى جرحه ، وآنا كل خوفي رقية لا تلمحه
جنت أسليها وتنام .. خوفي من نوصل الشام
تشوف أبوها بالأحلام .. وبالطشت منحره ايلوح
الراسه اذكر موقف يظل ابفؤادي ، ركز رمحه وعجزت اتشيله الأيادي
عالسبب قاموا يسألون الأعادي ، وعلي جاوب : طفلة تاهت بالبوادي
قلهم بصوت الونين .. شوفوا نظرات الحسين
تشبح وتتجه وين .. ناظرة إلبنته مشبوح
.....
يا عالم
للشاعر / الميرزا عادل أشكناني
يا عالم حكموا شنهو من ذنب عدنا ، بريئين وجريمتنا علي جدنا
وأعادينا عقب ما ذبحوا الوالي ، أجوا سلبوا تراجينا ومعاضدنا
يسلبني ويصد ليا . . ويشوف الخوف مرسوم بتعابيري
بجه لحالي ويخاطبني . . إذا ما سلبج آنا يسلبج غيري
وأنا الطفل الرضيع إلما شفت دنياي ، ولا من عندها طالب غير قطرة ماي
رماني حرملة بسهم إلقطع نحري ، ولا حن لحنيني وصرختي وبجاي
عقب دفنه احفروا قبره . . شالوا راسه لإبن ازياد حراسه
صعب يثبت على ارماحه . . الهوا لو مر يطيح من الرمح راسه
اخو القاسم وعبدالله جان اسمي ، أبويه المجتبى ومنه خذت عزمي
شفت عمي وحيد ولا معين اوياه ، اركضت وبروحي قاصد افتدي عمي
من الخيمة اطلعت زينب . . تحاول تمنعه لا ينسفك دمه
رمى بنفسه اعلى بو اليمة . . وجاه سهم الأجل وأهوا بحجر عمه
وأحنا أولاد مسلم هم تعرفونا ، مثل عمر الورد واعدانا ذبحونا
وجلت إعلى الأخو من قبضة السياف ، أقباله ايموت أخوه وتنظره اعيونه
مصايبهم فلا تنعد . . وأختهم عاتكة بالخيل سحقوها
حميدة تون على الناقة . . واذا تبجي بكعب الرماح ضربوها
وأنا الطفلة رقية الما غمض جفني ، أون وبالخرابة ينسمع وني
ردت راسي احطه بحضن ابويه حسين ، شفت لن راسه هوا الصاير بحضني
تون يمه بمدامعها . . ونشاهدها باناملها تفك عينه
تمر جفها على شيبه . . وتقله عاش من شافك يا والينه
وأنا المحسن شهيد اللي بحلب قبره ، إلي قصة شبيهة بمحسن الزهرة
جنين وطحت من أمي بطريق الشام ، مثل ما طاح عمي بساعة العصرة
مثل عمه وقع دامي . . وأبوه حسين سماه محسن الثاني
لأن يدري بسبي العيلة . . حريمه اشراح تلقه بعده واتعاني
.....