فهيمه محمدي لم تتجاوز 19عاما،تعرضت لظلم اجتماعي ،تروي قصتها التي جعلتها تحفر قبرها بيديها،بحسب وكاله "سبونتك "الروسيه
اختارت الفتاه التي تدرس في الجامعه الاميريكيه هذه الطريقه الحزينه لنهايتها لكن بإرادتها ...اعرف على تفاصيل القصه...
تبدأ قصه فهيمه التي تدرس في الجامعه الاميريكيه بكابول،عندما ارسلت دعوه لصديقتها لحضور مراسم دفنها
ماذا دفنت فهيمه في القبر الذي يحمل اسمها السابق؟الذكريات المؤلمه والقهر الذي عاشته طيله 19عامآ في بلد وصفته بأنه تتأصل فيه كل اشكال التمييز ضد المرأه
اما في دعوات الجنازه فقد كتبت جمله واحده فقط:"فهيمه بنت عيد محمد محمدي قد ذاقت كل انواع القهر والعذاب بسبب العنصريه خلال 19عامآ هو عمرها .
اعدت الفتاه كل شئ ولم تترك شئ لصدفه، فقد اختارت بنفسها اللوحه التي سوف توضع تمام قبرها،
كما دونت عليها تاريخ الوفاه،ومن ثم وضعتها امام المدرج المؤدي للقبر .
فهيمه أكدت دائما انها تفتخر بكونه امرأه ،ولكنها لم تستطع تقبل العيش في افغانستان في ظل التمييز على اساس الجنس،مضيفه
أنها عانت الكثير بسببه