ملجأنا الله وركننا الحصين الله…
لكن تتغابن انفسنا مقتاً و تعالي
واستكبارا
ظنونها انها الخالده في حلمها ومناها
كلا ولا ولن
يستتب امرها الا بالتمحيص
والتقسيم
والتخصيص
إلاّ إذا عَنَت بوجهها الى مبتلاها
وامتثلت لُعلاها
حينها تتغمّد بجناها
لانها امتحنت بما تلاها
واستوسقت بميثاقها الذي سوّاها…
بقلم الكاتب واثق التميمي