الدربُ الذي سلكتهُ الطفولة في أيامها المدرسي
الشعارات التربوية والعلمية المُزينة لجدران المدرسة تستقبل ورسومتها الجذابة تفتح شهيتك على يوم دراسي !
مدرجاتهم الواسعة وصفوفهم المنظمة ومقاعدهم الخشبية النشيد الوطني الذي يرددونهُ في كلِّ صباح
نجدد معهُ معاني الوطن التائهة أو التائهون عنهُ الواثقيين بعودتنا وعودتهِ معاً !
إبتسامات الصغيرات الحاملات لحقائبهم الملونة المكدسة بالكتب ضحكاتهنَّ المُتعثرة
بإرتقاب المعلمات لهنَّ إرتفاع أناملهنَّ بمنادات (( ست ...... ست ))
كي يجبنَّ على سؤال لم يقف عثرة أمام عقولهنَّ !وإنخفاضها حين إدلائل سؤال يحتاج بعض (الفكر ) ثمَّ ترددهنَّ مما يثير لديك حاسة الضحك
جلساتنا بكلِّ الأدوار فتارةَ معلمة شابة وتلاميذها وتارة صديقة وصديقاتها وتارةَ أختاَ كبرى وأخواتها
يلقينَّ عليكَ بعض الأسئلة المحرجة والتطفلية والعفوية
وعند القاء الدرس عليهم يميزونك من بين زميلاتك من المعلمات الأُخريات
نحب أسلوبكِ أنتِ أجمل معلمة .....الخ
سأفقتقد لكلِّ هذا في عامي هذا