بدأت السلطات السورية تأمين التسهيلات اللازمة لعبور المواطنين من المناطق الشرقية لمدينة حلب للتخفيف من معاناتهم الانسانية، كما قامت الأجهزة التابعة للحكومة بتجهيز مراكز الأيواء، اضافة الى توفير مدرسة ومركز صحي.برغم سياسة التخويف والمنع بالقوة التي مارستها المجموعات المسلحة ضد المدنيين في الاحياء الشرقية لحلب، حيث دخلت منها عشرات العائلات قادمة من الاحياء الشرقية.
الاشخاص الذين عبروا هذه المعابر اعربوا عن سعادتهم وقالوا ان المجموعات المسلحة كانت تستخدمهم دروعا بشرية وان المسلحين منعوهم من العبور وخوفوهم، لكنم هربوا منهم.
الدولة السورية قامت بنقل العائلات الى مراكز الاقامة المؤقتة، التي تم تجهيزها مسبقا لاستيعاب كل القادمين من الأحياء الشرقية، وامنت لهم جميع الخدمات من خزانات المياه والمساعدات الغذائية والاغاثية، بالاضافة الى مراكز طبية ومدرسة تسع لأكثر من 150 طالبا وطالبة.
وقال مسؤول إغاثي لقناة العالم الاخبارية الخميس: امّنا وجبات غذائية ساخنة بالاضافة الى الخبز المجاني يوميا، بالاضافة الى الفرش والاحرامات والحصر والسلة الغذائية.
الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني كثفت جهودها لتساعد الراغبين بالدخول عبر المعابر الانسانية الى مدينة حلب، وهيأت لهم كل مايلزم لحياة آمنة و كريمة.
نداء من اهالي حلب لاخوتهم في الاحياء الشرقية، اكسروا حاجز الخوف وعودوا الى حياتكم الطبيعية، فوطنكم واهلكم هنا بانتظاركم.
http://www.alalam.ir/news/1866849