7 أشياء عليكِ التخلص منها من أجل التمتع بحياة مريحة
الكثير منا يشكو من عدم الاستفادة المطلقة من الوقت، ولكن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص يرجع عدم استفادتهم من الوقت إلى أنهم اعتادوا على إضاعة الكثير منه في أمور غير مفيدة ولا تجدي نفعاً، فهناك الكثير من الأشياء التي يجب عليك التخلي عن التفكير الزائد فيها من أجل الشعور بالراحة والرضا.
ومن أهم هذه الأشياء:
1- رأي الآخرين في تصرفاتك:
عليك أنْ تعلم أنّ هذه حياتك التي يجب عليك أن تعيشها بالطريقة التي تجعلك راضياً عن نفسك، وليس بطريقة ترضي الآخرين عنك. لقد اعتاد المرء الاهتمام بغيره بطريقة مبالغ فيها توصله لدرجة تنسيه ضرورة الانتباه إلى أن الحياة التي يعيشها هي حياته وحده وليس لأحد أن يسيرها بطريقته مع مراعاة أن لا يكون نمط حياته يؤذي الآخرين بالطبع.
2- الاهتمام المبالغ بحياة الآخرين:
مثلما لا ترغب بتدخل أحد في أسلوب حياتك، فالأولى بك ألا تتدخل في أسلوب حياتهم أيضاً. لذا يجب أن تتوقف عن الانتقاد ومحاولة إثبات صحة آرائك فيما يخص غيرك. فبما أن نمط حياتهم لا يسبب لك أي ضرر شخصي، دعهم وشأنهم واهتم بشؤونك فقط.
3- المثالية والكمال:
نعلم جميعا بأن الكمال لله وحده، لذا يجب أن نتوقف عن محاولة الاتصاف بصفة لن تكون لأي من البشر. البحث عن المثالية يعد الوصفة المناسبة للحصول على التوتر والقلق، فمهما حاولت لن تصل إليها، لذا ألا تتفق بأن الاكتفاء بالحصول على «القرب من المثالية» أفضل بكثير من السير نحو سراب غير قابل للتحقيق!
4- التقدم في العمر:
مسألة التقدم في السن كانت في السابق تعد الهاجس الأول بالنسبة للسيدات، لكن وسائل الإعلام المختلفة استطاعت أن تجعل هذا الهاجس يشمل الرجال أيضاً. لكن مهما كان الأمر، يجب أن نعي حقيقة الزمن الذي لا يمكن لأحد إيقافه. وبالتالي فإن القلق المبالغ فيه ومحاولة السعي لإيجاد الطرق المناسبة التي من شأنها إخفاء مظاهر التقدم بالسن لن تكون بالكفاءة التي يمكنها إيقاف الزمن، لذا لا تجعل تقدمك في السن يؤثر على قيمتك أمام نفسك ومن ثم أمام من حولك. علماً بأن الدراسات العلمية أثبتت أن كبار السن يتمتعون بحياة سعيدة تفوق تلك التي عاشوها في شبابهم.
5- صحة الآراء ودقتها:
يهتم الجميع بأن تكون آراؤهم صائبة وبعيدة كل البعد عن الخطأ، وهذا الأمر، وإن كان طبيعياً لدى الجميع، إلا أنه مستحيل التحقق، فالإنسان «خطّاء» ولا يمكن أن يكون صائباً في كل تصرفاته بنسبة 100 %، ومن جانب آخر، فإن محاولة إثبات صحة قراراتك تعني أن تحاول إثبات خطأ غيرك، وهذا في حد ذاته يعد جدالاً عقيماً لا يؤدي إلى أي نتيجة. لذا تقبّل تعرضك للخطأ في حُكْمٍ معين حكمته وحاول أن تتعلم من هذا الخطأ حتى لا تكرره، فهذا هو الأنسب.
6- الوزن:
تسببت وسائل الإعلام المختلفة والمجتمع الذي نعيش فيه بأن جعلت وزن الجسم يشكل هاجساً مهماً حد المبالغة. يجب عليك أن تحاول الانتباه إلى أن الوزن ما هو إلا رقم ولن يكون بأي حال المقياس الرئيسي الذي يحدد هويتك وأهميتك في المجتمع. لا يعني هذا عدم اهتمام المرء بصحته، ولكن القصد هو عدم تحميل الوزن أكثر مما يستحق لدرجة تجعلنا نستنفذ وقتنا في محاولة العثور على الطرق المناسبة للوصول إلى الوزن المثالي.
7- مراقبة المشاهير بشكل مبالغ فيه:
يهتم بعض الناس بكل ما يتعلق بنجومهم المحبوبين، سواء طريقة لبسهم ونوعية طعامهم وأماكنهم المفضلة للتنزه وغير ذلك من الأمور، لكن السؤال الذي يبرز هنا: هل تشعر بأنك لا تملك قدراً من السعادة لدرجة أوصلتك للبحث عن سعادة أشخاص آخرين؟ حاول أن تهتم بجوانب حياتك وتحسينها بالشكل الذي يرضيك ولا تفكر بحياة المشاهير الذين ربما لو عرضت عليك حياتهم بتفاصيلها كافة لرفضتها مباشرة.