قلة من المتميزين هم فقط القادرون على حل هذه المسألة التي لم تخدعهم سهولتها. هل أنت منهم؟
لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الصحيح!
لطالما عقدتنا مسائل الرياضيات وكرهنا حساب الأرقام، وكل هذا الكم الهائل من القوانين والرموز، والعلاقات فيما بينها.
وما أدراك بالمعاناة مع النتائج الخاطئة التي نصل إليها دوماً مهما استخدمنا أكثر الآلات الحسابية تطوراً! ولكن يبدو أن الوقت قد حان لتتحول الرياضيات إلى لعبة ممتعة لا علاقة لها بامتحان ننتظر نتيجته آخر العام، هذا هو أفضل انتقام من الأرقام والحسابات نستطيع القيام به.
- جرّب حساب هذه المسألة، واعلم أنك لن تعرّف حلها بسرعة، حتى وإن ظننت أنها سهلة جداً!
قبل أن تشرع في حساب هذه الأرقام، وتتذكر قاعدة الضرب في الصفر، تذكر أن هناك شرطين؛ الأول هو أن هذه المسألة هي لغز ولعبة تعتمد بشكل كبير على المرونة في التفكير أكثر مما تعتمد على القواعد الحسابية المحفوظة.
أما الشرط الثاني فهو ألا تكون النتيجة تساوي رقم واحد في أي حال من الأحوال!
والآن إذا كنت تؤكد على استحالة تنفيذ هذا الشرط لأنه مهما حاولنا فالإجابة ستساوي رقم واحد، تذكّر أن حل هذه المسألة لا يتعلق بالرياضيات والالتزام بحذافيرها على قدر ارتباطه بمرونة تفكيرك، وقدرتك على الابتكار، والرؤية المختلفة.
جرّب أن تحلها مرة ثانية وإن عجزت فتعرّف معنا على الحل الصحيح.
- الطريقة الاعتيادية التي حاولت أن تصل بها إلى حل المسألة
لقد طبقت ما تعلمته طوال أعوام دراستك، وقمت بحساب الأرقام ابتداء من أعلى إلى أسفل، وفكرت بالطريقة التقليدية التي لم تدلك إلا على الحل الخاطئ هذه المرة.
- أما لو حررت عقلك وفكرت بمرونة ستعرف أن الإجابة هي رقم 30
إذا فشلنا في استخدام الطريقة التقليدية، ما المانع في أن نفكر بطريقة أخرى مبتكرة؟
جرب الآن وحل المسألة من الأسفل إلى الأعلى وستتأكد بنفسك أن الحل هو رقم 30.
وأخيراً يبدو أننا سنتعلم الكثير من الدروس الحياتية المهمة مثل المرونة بفضل الألعاب الحسابية المسليّة.