كان هناك شابا ارتكب كثير من الذنوب في زمن موسى علية السلام وقد تدنس بالقدر الذي طلب
موسى علية السلام من قومه ابعاد الشاب الى خارج المدينة ذهب هذا الشاب الى الصحراء
وعند المبات بات وحيدا هناك ولم يكن لدية أحد سوى الله وحين تذكر ذنوبة خجل
وقال < يا من له الدنيا والاخرة إرحم من ليس له الدنيا والآخرة >
الرواية تقول : إن خالق الكون قبله حتى انه أرسل إليه أمه وأباه و أقرباءه على هيئة الملائكة ‘ عندما توفي الرجل
قيل لموسى <ع> مات أحد عبادنا الصالحين إذهب وادفنه جاء موسى <ع> وشاهد نفس ذلك الشاب المذنب الذي
أبعدة بسبب ذنوبه
قال : يا إلهي إنه نفس الشاب الذي اللاأبالي كيف اصبح عبد صالحا ؟؟؟؟؟
جاء الرد : يا موسى هذه عتبتنا ليست عتبة اليأس، عندما كان مذنبا ، كان سيئا ، ولكن ماء التوبة غسل ذنوبه ،
لذلك غفرت له واصبح من اهل الجنة
ان التوبة عن الذنوب لها تأثير كبير في تقوية الروح وتقوية الارادة والسير إلى الله على الانسان ان لا يأس من
رحمه الله لان رحمتة واسعة وسعت السماوات والارض