من أعظم ويلات الحرب العالمية الثانية كان قيام أمريكا بتنفيذ هجومها النووي ضد اليابان وذلك في نهاية الحرب في أغسطس عام 1945م.
حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية بقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستعمال القنابل النووية بعد رفض اليابان تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام الذي كان ينص على استسلام اليابان بالكامل دون أي شروط.
فكان ثمن رفض اليابان شن هجوم نووي عنيف على أبرز مدنها وتخليف دمار هائل على كافة الأصعدة. فقد مات ما يقرب من 140 ألف شخص في هيروشيما و 80 ألف في ناجازاكي بفعل الهجوم، نصف هذا العدد في اليوم الأول للتفجير!
وكان مصور عسكري ياباني بُدعى “إسك ياماهاتا” نجى من التفجير قد التقط صورًا مروعة تُظهر حجم الدمار في مدينة ناجازاكي بعد القنبلة النووية في نفس يوم الكارثة.
“الجندي إسك ياماهاتا”
كما أظهرت الصور الوضع البائس للناجين بعد التفجير. فقد كانت مهمة ياماهاتا توثيق الكارثة بعد التفجير في ناجازاكي.
وكانت الصور قد نُشرت حديثًا. فقد تم مصاردتها بأمر من الجنرال دوغلاس ماك آرثر من أجل إخفاء حجم الدمار الحقيقي بعد القنبلة النووية.
في سن الـ 48، تُوفي الجندي ياماهاتا عام 1966م إثر إصابته بمرض السرطان. ويُعتقد أن المرض ناجم عن تعرضه الكامل للإشعاع الناجم عن التفجير.
مشاهد من مدينة ناجازاكي اليابانية في يوم ضربها بالقنبلة النووية..