النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الفيرومونات.. عطر يفرزه جسمك دون أن تشعر والمزيد من الحقائق عنه

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 741 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,087 المواضيع: 1,262
    صوتيات: 111 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 15623
    مزاجي: معنديش مزاكَ
    المهنة: جنية اسنان
    أكلتي المفضلة: إلتهام المعرفة
    موبايلي: J7core
    مقالات المدونة: 1

    الفيرومونات.. عطر يفرزه جسمك دون أن تشعر والمزيد من الحقائق عنه

    هل سمعت بـ “الفيرومونات” من قبل؟ وهل تعرف تأثيرها؟ هي مواد كيماوية ينتجها الحيوان والتي تساهم في تغيير سلوك حيوان آخر من ذات الفصيلة (الحيوانات هنا تشمل الحشرات أيضًا).

    البعض يصف الفيرومونات على أنها عوامل لتغيير السلوك، كما أن البعض لا يعلم أنها سبب سلوك الحيوانات من نفس النوع، بغض النظر عن السلوك الجنسي. وبخلاف الهرمونات الأخرى التي تؤثّر على الشخص ذاته، فإن الفيرومونات تعمل خارج جسم الإنسان الذي يقوم بإفرازها، بحيث يكون تأثيرها على الآخرين.

    حقائق سريعة عن الفيرومونات
    • الفيرومونات مشابهة للهرمونات لكنها تعمل خارج الجسم.
    • الفيرومونات تؤثّر على نشاط الأفراد الآخرين، مثل الرغبة الجنسية.
    • تأثير مكلينتوك يشير إلى إمكانية توحيد الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعشن في مكان واحد كاستجابة للفيرومون.
    • تقريبًا تستخدم جميع الحشرات الفيرومونات للاتصال.
    • معظم منتجات الفيرومونات كالعطور والتي يمكن شراؤها إلكترونيًا غير فعالة.
    • كان غوستاف جاغر أول من افترض فكرة الفيرومونات وأطلق عليها “anthropines”.


    ما الذي تقوم به الفيرومونات؟
    يتم إفراز الفيرومونات لإثارة مجموعة من السلوكيات، منها: الإنذار، اتباع طريق غذائي، الرغبة الجنسية، إخبار إناث الحشرات بوضع بيضها في مكان آخر، العلاقة بين الأم والطفل، والتراجع. يُعتقد أنه تم التعرف على أول فيرومون عام 1953، Bombykol يتم إفرازه من قِبل حشرات العث لجذب الذكور، ويمكن لإشارة الفيرومون أن تسافر لمسافات بعيدة. وبحسب العلماء فمن السهل استيعاب فيرومونات الحشرات أكثر من الثدييات.
    ويُعتقد أن الثدييات تكشف عن وجود الفيرومونات عبر عضو في الأنف يُسمى الجهاز الميكعي، أو جهاز جاكوبسون، ويصل إلى منطقة ما تحت المهاد في الدماغ. يضم الجهاز الميكعي لدى الإنسان مجموعة من التجاويف التي يُعتقد أنها لا تفعل شيئًا.
    وعمليًا، تُستخدم الفيرومونات عادة في مكافحة الحشرات، حيث يمكن استخدامها كطُعم لجذب الذكور في فخ، ومنعهم من التكاثر، أو لتضليلهم.

    هل توجد الفيرومونات لدى البشر؟
    حتى اللحظة فشلت الدراسات العلمية في إيجاد أدلة دامغة حول وجودها. غوستاف جاغر (1832-1917) يُعتقد أنه أول من جاء بفكرة فيرومونات الإنسان، وأطلق عليها “anthropines ” حيث قال أنها مركبات دهنية مرتبطة بالبشرة والمسام والتي تشكّل روائح البشر، والتي يتم وصفها على أنها عطور عديمة الرائحة وذات تأثير! فهل تعلم أن رائحة عرق النساء قد تؤثر على تزامن الحيض بينهن؟
    فقد ربط باحثون في جامعة شيكاغو بين تزامن الحيض لدى النساء وتلك الرائحة. في العام 1971، نشرت عالمة النفس من جامعة هارفارد مارثا مكلينتوك، دراسة شملت 135 طالبة جامعية يعشن معًا في السكن الجامعي، ومنذ ذلك الحين باتت حقيقة مسلمًا بها أن دورات طمث النساء تتسق حينما تعيش النسوة سويًا.

    دراسة مكلينتوك التي دامت 8 قروء لكل امرأة وجدت أن زميلات السكن الجامعي والصديقات المقربات حدث بينهن تقارب في مواعيد دوراتهن، حيث انخفض متوسط عدد الأيام الفاصلة بين بداية دوراتهن من 8 أو 9 أيام إلى 5.
    ثم اختيرت مجموعة نساء عشوائيًا للتأكد من النتائج، فوجد أن مواعيدهن حافظت على فترة 10 أيام تفصلهن عن بعضهن بعضًا. ثم وُجد أن 80% من النساء تؤمنّ بظاهرة اتساق الدورة هذه، فيما قالت 70% أن التجربة كانت ممتعة.
    وبعض الأدلة على فيرومونات الإنسان “الأندروستاديانون” وهو مركب من عرق الرجال، يزيد من الجذب ويؤثّر على المزاج ومستويات الكورتييزول وتنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالإدراك الاجتماعي، كما وجدت دراسة أخرى أن الأندروستاديانون يزيد من السلوك التعاوني لدى الذكور. وعلى الرغم من عدم وجود دليل ثابت يؤكد وجود الفيرومونات، فلا يمكن إنكارها.

    أنواع الفيرومونات، هي أربعة أنواع كالتالي
    الفيرومون المحرر: يثير استجابة فورية، وسريعة، عادة ما ترتبط بالانجذاب الجنسي.
    الفيرومون التمهيدي: يستغرق وقتًا أطول، فعلى سبيل المثال يؤثّر على التطور والتكاثر، من بينها الدورة الشهرية لدى النساء، والبلوغ، والحمل، كما يمكنه أن يغير مستويات الهرمون. ففي بعض الثدييات، وجد العلماء بأن الإناث اللواتي حصل لديهن حمل، على الأرجح أنهن تعرضن لهذا النوع من الفيرومونات.
    فيرومون إبلاغي: يزوّد المعلومات، حيث يمكّن الأم من التعرف على مولودها بالرائحة، في المقابل فإن الآباء غالبًا لا يستطيعون التعرف على أبنائهم.
    الفيرومون المغيّر: وهو إما أن يغيّر أو يزامن وظائف الجسم، وعادة ما يوجد في العرق، والذي قد يؤثّر على الدورة الشهرية.

    المصدر
    1 ، 2

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال