صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45
الموضوع:

القران ربيع القلوب فبهجره يحل الخريف باللب والتفكير - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 2443 الردود: 44
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    نحن نعرف و من خلال الروايات، بأن الكون خلق بأسم الله الأعظم ، و في البسملة إشارة إلى ذلك الإسم الأعظم الذي يعرفه المستنيرون و الذي لا يستطيعون النطق به ، لأنها حقيقة تختفي في الصدور، فهذه البسملة تشير إلى ذلك الأسم الأعظم، فما بين الإسم الأعظم و البسملة إلا كما بين سواد العين و بياضها ... نعم ، إلى هذه الدرجة.

    و لهذا عظم حرف الباء في البسملة، لأنه هو ما يجر الأسم الاعظم و يشير إليه. و بهذا يكون الباء سر من الأسرار الإلهية الكبرى.

    فالباء بصحنها الذي تدنوه النقطة، و التي هي أساس كل حرف و كل خط مستقيم أو حلزون، فكانت النقطة هي الكون، و اختصار لآلاف.. بل ملايين الكائنات و المخلوقات و المجرات الموجودة بأمر الله و أسمه و الخاضعة لجبروته.

  2. #12
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    فلو قلنا ((لله ما في السموات و الأرض)) فقد جمعنا الموجودات كلها في جملة واحدة، و لكن لو حاولنا أن نفصل الموجودات فلن تسعنا آلاف المجلدات، لهذا فإن لنقطة الباء سر عظيم، تختصر علينا آلاف المجلدات.

    فالنقطة أو الصفر، هي رحم الوجود، الذي يستوعب انطلاقة كل الأشكال الهندسية و الكتابات و الكلمات، فهي سر كل العلوم و المعارف و سر الحياة كلها .

  3. #13
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و الصفر ذكر بكل الثقافات و كتب التراث، و الطب الصيني الذي يستند على مبدأ الإزدواجية (الين و اليانغ) يذكر بأن الين و اليانغ أتيا من ( التاي شي ) أي اللامحدود ، و الذي ترمز إليه كتبهم بالدائرة التي تتوسطها نقطة، فالصفر طاقة حيادية، لا تتحرك و لا تجذب و لا تنفر، يمكنها أن تكون سلبية اذا ما استعملت لأهداف سلبية و يمكنها أن تكون إيجابية إذا ما استعملت لاهداف إيجابية، لهذا هناك الأرقام الموجبة التي هي فوق الصفر ، و هناك الأرقام السالبة التي هي أقل من الصفر.

  4. #14
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    الصفر هو الإستمرار و هو النهاية، فكأن الله يقول ، باسمي يكون كل شيء و باسمي ينتهي كل شيء ، فلو انتهينا من عد الأرقام الأصلية ( من 1 إلى 9 ) فإننا يمكن أن نرتقي إلى دورة جديدة، باستخدام الصفر مع الواحد فيكون العدد (10) ... وهكذا، إلى ما لا نهاية.
    كما إنه يرمز إلى النهاية و الضياع، فالصفر أو النقطة توضع في نهاية الكلام، كما إنها تدل على السكون و الصمت، فبالتالي الموت... لهذا فهي ترمز إلى النطفة، أي الولادة، و ترمز إلى السكون ، أي الموت.... فالنقطة هي اللامحدود، بدورة الحياة، ولادة و موت، نهاية و بداية.

  5. #15
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و بما أن الصفر لا قيمة له في علم الرياضيات إلا إذا ترافق مع الأرقام الأخرى، و بما أنه يشير إلى الكون في البسملة ، فإن الكون لا قيمة له من دون (اسم الله الرحمن الرحيم).
    و إشارة الإمام علي إلى سر نقطة الباء ، و التي تشير إلى الكون و الموجودات بأمر الله، فهو بذلك يشير إلى الوحدة التي تجمع كل ما دون الله كشيء واحد، حجمها كحجم النقطة عندما تكتب.
    علاقة النقطة تحت الباء بالإنفجار الكوني :
    في باء البسملة أسرار الوجود كلة، و تحت الباء ، النقطة التي اندرج فيها الكون، كما إنها اختصار للموجودات كلها ، كما قال النبي عليه السلام (خرجت الموجودات من تحت الباء) ، فإذن النقطة هي ابتداء كل الحياة و كل عملة الخلق ، كما إن النقطة هي بداية العلم و نهايته، و حتى الخط المستقيم عبارة عن تكرار للنقطة، و الأشكال الهندسية و الأحرف كلها تبدأ بنقطة واحدة، و لهذا أصبحت البسملة عظيمة الشأن، و تسبق كل سورة قرآنية، و حتى سورة التوبة التي لم يبدأ الله تعالى آياته فيها بالبسملة ، بدأت بحرف ( الباء) (براءة) فإذن، كل سور القرآن الكريم تبدأ بحرف الباء، الذي فيه النقطة.

  6. #16
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    وقد توصل العلم إلى أن الكون بدأ من انفجار عظيم، و قال البعض ان ذبذبات لطيفة اخذت تطوف حول نفسها ، و يقول العلم أيضا بان الفراغ بين النواة و الذرة كبير جدا، لو انطبق هذا الفراغ في الكون لأصبح الكون بحجم النقطة و لانعدمت الحياة، فيعود الكون على صورته البدائية، و هي النقطة التي انفجر منها.

  7. #17
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    في العام 1922 كشف الفيزيائي الروسي الكسندر فريدمان حسابا بين فيها أن تركيب الكون ليس ساكنا. حتى أن أصغر اندفاع فيه ربما كان كافيا ليسبب تمدد التركيب بأكمله أو لتقلصه و ذلك طبقا لنظرية اينشتاين في النسبية. و بناء على هذه الحسابات أعلن الفلكي البلجيكي لوميتر أن للكون بداية، و أنه في تمدد متواصل نتيجة الانفجار الكوني و نتيجة قوانين كونية أخرى.

    ولم تحض التأملات النظرية لهذين العالمين في تلك الفترة باهتمام يذكر، غير أن الأدلة التي نتجت عن الملاحظات العالمية في عام 1929 كان لها وقع الصاعقة في دنيا العلم، ففي ذلك العام توصل الفلكي الأمريكي، الذي كان يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا، إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك، فمن خلال رصده لعدد من النجوم من خلال تلسكوبه العملاق اكتشف أن ضوءها كان منحرفاً نحو الطرف الأحمر من الطيف و بشكل حاسم، و أن ذلك الانحراف كان مرتبطا مباشرة مع بعد النجوم عن الأرض، و هذا الاكتشاف هز قواعد المفهوم، الذي كان شائعا للكون وفق القوانين الفيزيائية الميزة.

  8. #18
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و بعد ذلك توصل العالم نفسه (أدوين هابل) إلى اكتشاف آخر مهم في حياته، و هو أن النجوم لم تكن تتباعد عن الأرض، بل كانت تتباعد عن بعضها البعض، و الاستنتاج الوحيد لتلك الظاهرة وهو أن كل شيء في الكون يتحرك بعيدا عن كل شيء فيه، و بالتالي فالكون يتمدد بانتظام.

    و بهذا فقد قاد اكتشاف هابل لحقيقة الكون المتمدد لانبثاق نموذج آخر، كان ضروريا لكي لا يكون هناك عبث، و ليجعل نتائج معادلاته صحيحة، فإذا كان الكون يتضخم مع مرور الوقت، فهذا يعني أن العودة إلى الخلف تقودنا نحو كون أصغر، ثم إذا عدنا أكثر للخلف، فإن كل شيء سوف ينكمش و يتقارب نحو نقطة واحدة، و النتيجة الممكن التوصل إليها من ذلك هي أنه في وقت ما كانت كل مادة الكون مضغوطة في كتله نقطية واحدة، لها حجم (الصفر) بسبب قوة التجاذب الثقيلة الهائلة فيها، و أن كوننا ظهر إلى الوجود نتيجة لانفجار تلك الكتلة النقطية ذات الحجم الصفر.

  9. #19
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و هذا قليل عن الانفجار الكوني الكبير، الذي تم اكتشاف حقيقته في القرن العشرين، و هو حدث كبير هز مراكز الأبحاث العلمية كلها في العالم، و اكتشافه أدى و أجبر العلماء إلى الغاء فكرة أن الكون لا نهاية له، و هذا الاكتشاف أثبت أن للكون بداية و سبب ، و هذا تماما يناقض ما ذهب إليه المادييون من أن العالم لا بداية له و لا نهاية، و نقصد هنا العالم المادي ، و الوجود المادي ، لأن حقيقة الوجود و سبب الوجود هو الله الذي لا يخضع للبداية و لا النهاية، فهو أبدي، و كل ما هو مخلوق محدود و يخضع للبداية و النهاية.

  10. #20
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و اللافت للنظر، و المثير في الإكتشاف العلمي، انه يثبت أن مركز الانفجار كان كتلة نقطية واحدة، لها حجم (الصفر)، و هذا يقودنا إلى كلام الإمام علي عليه السلام، حيث قال (و كل مافي الباء في النقطة)، و قد عرفنا سابقا بأن باء البسملة تندرج تحتها كل الموجودات التي خلقها الله، فيكون معنى كلام الإمام علي (إن كل الموجودات في النقطة).

    ولكن هناك تساؤلات عديدة عن نظرية الانفجار الكوني ، فيقول البعض بأن الانفجار الكوني نظرية وجودية مادية بحته، تنفي وجود الخالق و تثبت بأن الكون وجد صدفه ، فنقول مجيبين على تساؤلاتهم:
    - الانفجار الكبير لا ينفي وجود الخالق ، و لا ينفي أمر الخلق بسبب و بحق...
    - الذي يستطيع ان يخلق الكون كلة بأدق تفاصيلة، ألن يقدر على أن يقول للشيء كن فيكون ؟؟؟
    - أليس الله هو من يقدر المقادير و يضع القوانين الكونية ، و الانفجار الكوني يكون بيئة هذه القوانين و النواميس الإلهية ؟؟؟

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال