صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 45
الموضوع:

القران ربيع القلوب فبهجره يحل الخريف باللب والتفكير

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 2445 الردود: 44
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    القران ربيع القلوب فبهجره يحل الخريف باللب والتفكير



    ان لم يكن للقرأن اثر في حياتنا اليومية اذا لايتعدى ان يكون بالنسبة للذي يهجره سوى كتاب تاريخ يقص علينا قصص من مضى او حرز نعوذ به نفوسنا واولادنا اذا ما اصابنا المرض
    هذه المعجزة الألهية لم ينزلها الله على صدر رسوله المصطفى صل الله عليه واله وهو خاتم الانبياء وسيد الخلق اجمعين ليكون كتاب قصص او احراز نضعه على الرفوف وحين نريد ان نفتححه نقرأه بدون تمعن وتدبر
    ان للقرأن ارتباط وثيق بحياتنا اليومية فهو ان كان حاضرا في نفوسنا كل لحضة وكل نفس نتنفسه معناه ان رسول الله فينا معنا في كل خطوة نخطوها (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )الانفال ٣٣
    رسول الله ليس شخصية تاريخية لو كان كذالك فانه لايعدو ان يكون اسطورة نسطر عنه الحكايات والاحاديث
    لا لم ولن يكن هذا هو المراد من بعثته صل الله عليه واله انه حقيقة دائمة باقية بفكره ومنهجه الى قيام الساعة ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) الرعد ٧
    هو المعلم والهادي والمبشر والنذير به استنقذنا الله من الجهالة فمعجزته صل الله عليه واله هي العلم وهذا العلم هو القرأن الكريم فأن هجرناه نكون قد هجرنا رسول الله وبذالك هجرنا العلم والهداية والشارة اي هجرنا رحمة الله ومن يهجر رحمة ربه يستحوذ عليه الشيطان فيعريه من كل علم ويلبسه ثوب الجهل فيتساقط منه العلم والدريا كما يتساقط اوراق الشجر في فصل الخريف
    فهذه دعوة للقران ان نتدبره ولو كل يوم اية منه نسقي بها بذرة العلم لتجلوا من نفوسنا صبخة الجهل التي تحجب نور الحقيقة عن نفوسنا

  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
    الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
    التعديل الأخير تم بواسطة غسان العراقي ; 29/March/2017 الساعة 8:36 am

  3. #3
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    قال الإمام علي عليه السلام بأن "كل ما في الكتب المنزلة، فهو في القرآن ، و كل ما في القرآن فهو في الفاتحة، و كل ما في الفاتحة فهو في (بسم الله الرحمن الرحيم) و كل ما في (بسم الله الرحمن الرحيم) في الباء، و كل ما في الباء في النقطة، و أنا النقطة تحت الباء".

  4. #4
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و هل هناك شيء خارج نطاق المألوف حتى نقول أنه من المخترعات التي نسبت للإمام علي ؟؟؟
    فإذا أمعنا النظر في كلامه، و عرفنا (سر التكوين) ، فنجد أن الإمام علي يتحدث عن حقيقة إلهية و علمية، يرتكز عليها الكون كله، و مرتبط بالأنبياء و الرسل و مهمة الكتب و هداية البشرية و معراج الكائنات كلها و ثورتها من و إلى النور الإلهي الكامل.

  5. #5
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و من بداية الحديث، دعونا نأخذ بأيديكم خطوة تلي الأخرى ... من بداية الحديث...
    إننا نتحدث عن البسملة في بداية كل سورة في القرآن ما عدى سورة واحدة... فكل السور سبقت ببسملة ، لاسيما سورة الفاتحة لها بسملتين.

  6. #6
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و معنى البسمله هي نية المرء بأن يكون العمل لوجه الله، كما إنها طلب اذن من الله ، بأن يشرع المرء بهذا العمل . كما إنها تعني بأن كل عمل ليس لوجه الله فهو فاني لا بركة فيه و لا زيادة. و هي في الحقيقة أعظم من ذلك لأن فيها أسم الله الأعظم، فمن قالها له الشرف الكبير ، و يستقبل بفضلها العلم الكثير و القول الثقيل، لأن لها ملائكة يخدمونها، فيحفظون من يذكرها و يرددها ، و تكون حرز له من كل آفة، و بركة في كل عمل.

  7. #7
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    ولهذا القرآن يبدأ بأسم الله، لأن الله أراد لرسالته الخلود و الحفظ، فكل ما في الكون زائل مالم يتصل بالذات الإلهية.
    فالقرآن ابتدأ بآية البسملة، في سورة الفاتحة، و تبدأ السور فيه بالبسملة، كما أن أول آية نزلت من القرآن على النبي محمد و هي (( اقرأ باسم ربك الذي خلق )).

    فنجد أن أول حروف البسملة هي الباء، فهل لها علاقة ببداية الخلق و الإنفجار الكوني و سر الصفر الذي يتحدث عنه العالم ؟؟؟

    إن لوجود الباء في بداية البسملة أمور عده :-
    اولا : للاستعانة بـ الاسم الإلهي أو الذات الإلهية.
    ثانيا : الباء للقسم، إذ يقسم الله لعباده بذاته و اسمه قبيل كل سورة، بأن كل ما في السورة من أخبار و وعد و قصص هو حق ، و أيضا هو توكيد لقارئ القرأن بأن كل ما فيه هو صدق.
    و هناك المزيد...
    و مع تطور العلوم و المعرفة الإنسانية بأقسامها المتنوعة، و الفلسفات المتعددة، إلا اننا نجد من يرجع عملية الكون للتطور البيلوجي للطبيعة، و هذا جهل في طبيعة أمره، إذ إننا نجد سر الخلق و سر التكوين في حرف الباء للبسملة، و لهذا قال الإمام علي ، بأن كل الكتب السماوية التي تفسر للإنسان سبب وجودة و تنظم العلاقة بين العبد و الرب و القرآن الذي هو خاتمها و محيط بما قد ذكر في الكتب السابقة، هذه الأسرار في سورة الفاتحة، و الفاتحة في البسملة و البسملة في الباء، و يعود ذلك كله إلى النقطة التي تحت الباء.

  8. #8
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    إن كل ما في القرآن هو في الفاتحة ، و كل ما في الفاتحة هو في البسملة :
    يمكنك أن تقرأ "سر الفاتحة في الصلاة" لتعرف كيف جمع الله أسرار الكون و الخليقة في سبعة آيات بينات...
    و كما ذكرنا في مقالات أخرى ، بأن رحلة الكون هي من الله و إلى الله ، من النور و إلا النور، لهذا كانت الفاتحة التي تضم في جعبتها أهم أسرار الخلق، تختبئ كلها في ثنايا البسملة، التي تمثل ارتباط أفعال الكون و وجودة بالله عز و جل... فالبسملة هي الخطاب الإلهي المستمر للإنسان ، و هي توكيد من الإنسان على هذه الحقيقة... و يتم ذلك إلى يوم القيامة.

    كما تستمر البسملة تردد على ألسنة العباد و تذكر بأن الله هو وراء الوجود كله، فبه يكون كل شيء.. و هذا هدف كل الكتب الدينية التي أتت لتذكر الإنسان بحقيقته العليا، و بما فيها القرآن الكريم، معجزة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام. و حث القرآن الإنسان على طلب العلم، و اعتبره فريضة على كل إنسان، و يتم ذلك حتى يكون الإنسان عادلا مع نفسه بمعرفه سبب و حقيقة و غاية وجوده و خلقه، لأن رأس الظلم ان يتناسى هذه الحقيقة... و عندما نردد الحقيقة و الحقيقة، فإننا نقصد حقيقة ان لا إله إلا الله ، و حقيقة الإنسان

  9. #9
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    و البسمله تضم فيها كل من هاتين الحقيقتين، و باء البسملة في بدايتها فيها التعليل و السببية.
    فالموجودات كلها تقع و تندرج تحت الباء، لأن المخلوقات كلها أبصرت النور و الوجود، عندما أشرق نوره على الظلمات بأسم الله الرحمن الرحيم، عندما كتب على نفسه الرحمة، ففيها الأسم الأعظم (الله) الذي فاض منه و ببركته الوجود، و هذه هي الحقيقة التي أراد الله أن يصل إليها الإنسان، و حول فلكها تدور الرسالات و الكتب السماوية كلها و كل ما يتعلق بالتبتل و الخشوع و الاحسان. و لهذا نذكر الحديث القدسي ((كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق، فعرفتهم بي و عرفوني)).

    فإذن هدف الوجود كله من أدنى مراتبه و هو الوجود المادي ، إلى عالم الحقيقة بطبقاته السبعة، هدفها المعراج و الوصول إلى الوعي ، و حينها تتحقق الشهادة و علم اليقين. و المعرفة تتحقق بالإيمان، و الإيمان يتحقق بالمعرفة و الوعي. و المعرفة لا تأتي إلا من خلال التطبيق العملي.

  10. #10
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    لهذا، يمكن السالك أن يبدأ بالتأمل في الشهادة... أو يتأمل بالبسملة، لما لها من أسرار و علوم خفية إلا على المجاهد الكفء.
    فإذن، البسملة هي مدخل الإيمان و عنوان الإسلام، لهذا كانت أول آية من آيات سورة الفاتحة.... فمن لديه شك بأن البسملة تظم أسرار جمة و حقائق عليا ؟؟؟ فليحاول أن يتبصر أكثر و يبحث.

    إن كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في الباء :
    أما قوله الإمام علي "كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في الباء" ، فهو يشير إلى أن الباء تستبطن كل معاني البسملة، و هل يعقل أن كل ما في البسملة من معاني و أسرار موجودة كلها في الباء ؟؟؟

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال