( رجم ثريا ) قضية شرعية أسلامية هي قضية رجم الزانية وذلك من وجهة نظر غربية ليبرالية ناقدة لهذا الحكم وتتهمه بالقسوة والوحشية , الفيلم مبنبي على أحداث حقيقية وقعت في عام 1980 نقلها كاتب صحفي فرنسي من أصول إيرانية يدعى فريدوني ساهيبجام حوّلها لاحقا إلى كتاب نشر في فرنسا وتمت ترجمته إلى الأنجليزية والعديد من اللغات الأخرى وحسب ما ذكر الصحفي في كتابه أنه نقل القصة على لسان أمرأة تدعى زهرة تكون خالة الفتاة المرجومة ثريا وهي كانت شاهدة على الأحداث المؤلمة التي كان حصيلتها رجم ثريا حتى الموت , ووقعت الحادثة في قرية إيرانية نائية سكانها من الفلاحين وكان الصحفي مارا من القرية في اليوم الذي تلى حادثة الرجم وواجهت سيارته عطلا أضطره للتوقف فيها لبعض الوقت حين واجه أمرأة في متوسط العمر وصل لعلمها أنه صحفي غربي فطلبت منه الأستماع لقصتها ونقلها إلى العالم لكشف وتعرية الظلم الذي وقع على أبنة أختها من زوجها بالتواطيء مع ورجال الدين في القرية وكان زوج ثريا يريد الزواج من أمرأة أخرى ولكن ثريا كانت رافضة لذلك فلفّق لها تهمة الزنا التي أقرها رجال الدين المتواطئين . وتسعى زهرة إلى فضح الممارسات الظالمة في بلدها أمام العالم، معتبرةً أن ذلك قد يخفف بعض الألم الذي تشعر به جراء الظلم الذي وقع على ابنة أختها.