أفضل 20 وجهة سياحية لصيف 2016
لطالما تغزل الكثيرون في فصل الشتاء و أطنبوا في مدحه، كونه فصل الرومانسية و الشعراء و العشاق. إلا أنه يبقى لفصل الصيف سحرًا خاصًا، لا يمكنك مقاومته، كيف لا وهو فرصتك المثالية للإستمتاع بسهرات الأنس الجميلة، و الإسترخاء على الشواطئ الرملية الرائعة بعد موسم من الكد و الجهد و طول العمل. إنه باختصار فصل الإستجمام و الرحلات و التخلص من رتابة الحياة اليومية. و لكل من أراد قضاء عطلة صيفية لا تنتسى، أنصحه بواحدة من هذه الوجهات المتميزة.
1. مراكش | المغرب
تعتبر مراكش وجهةً سياحيةً ممتازة، فهي مدينة يمتزج فيها القديم بالحديث، و هي أيضًا بوابة الأطلس الكبير في المغرب. و تحلو الحياة أكثر بهذه المدينة في فصل الصيف، حيث تعج الساحة الرئيسية فيها بالموسيقيين والبهلوانيين ورواة القصص والعرافيين، و رسامي الحناء، فضلًا على انتشار العديد من المحلات التي تبيع التذكارات البسيطة كالعباءة والأحذية المغربية، والتوابل، والسجاد القديم، و قطع السيراميك الملوّن، و هناك يمكنك المساومة مع البائعين و الإستمتاع بأطراف الحديث معهم. و للسائح أيضًا فرصة ذهبية لتذوق أحلى الأطباق المغربية الشهية و المتفردة مثل الحلزون المطبوخ، والطاجين، والكسكسي، وأيضا رؤوس الأغنام. كما تعتبر المدينة وجهةً مثاليةً في هذا الفصل للقيام برحلة مثيرة على المنطاد، حيث بإمكانك التحليق عاليًا و التمتع بمناظر جبال الأطلس الخلابة فوق سماء صافية، و نسمات منعشة.
2. أدنبرة | اسكتلندا
تلقب “بأثينا الشمال”، كاعتراف بدورها التاريخي و العلمي منذ القرن السادس عشر. و هي مدينة ساحرة خاصة في فصل الصيف، حيث يتسنى للمرء التجوال فيها و التمتع بسحر مناظرها الريفية، و بجمال معمارها الذي يمزج بين الطابعين الجورجي و الفيكتوري، علاوةً على أزقتها الضيقة و القديمة المرصوفة بالحجارة منذ مئات السنين. و أنت ستشعر حتمًا بأجواء القرن التاسع عشر من خلال واجهات المحلات، و النوافذ، و الحانات، و المكاتب الصغيرة المصطفة جنبًا إلى جنب. كما تزخر المدينة بالعديد من المعالم الرائعة مثل الجسر الممتد بمحاذاة البحر بطول 10 كيلومترات، و شارع الأمير الذي يقطع أدنبرة من المنتصف، بالإضافة إلى قصر الملكة، وساحة الاحتفالات، و القلعة التاريخية التي تتوسط المدينة، وهي قلعة تحظى بنفس مكانة الأكروبوليس بأثينا، حيث يمكنك من خلالها الإستمتاع ليس فقط بمشهد المدينة الرائع، بل بضواحيها الخلابة أيضًا.
3. سانت بطرسبورغ | روسيان
وهي عاصمة الثقافة والفنون في روسيا، فبالرغم من وجود العشرات من المدن الروسية الكبيرة، إلا أن سانت بطرسبورغ تبقى أجمل المناطق السياحية في عيون متساكنيها و السياح على حد السواء. و تلقب المدينة “بفينيسيا روسيا”، حيث تشبه مدينة البندقية الإيطالية في ممراتها المائية، و متاحفها، و مبانيها العريقة التي تعود إلى قرنين من الزمن على أقل تقدير. و تقع مدينة سانت بطرسبورغ على ضفة الخليج الفنلندي، عند مصب نهر نيفا، مما يجعل فصل الصيف فيها أحلى، حيث يمكنك أن تعيش واحدةً من أحلى التجارب من خلال القيام برحلة استكشافية للمدينة على متن القارب، و مشاهدة جسورها الضخمة المتحركة. كما يمكنك أيضًا التمتع في هذه الفترة بأفضل العروض الفنية والموسيقية المقامة هناك، فالمدينة تعتبر منبعًا لأشهر عروض الأوبرا، والباليه والموسيقى الكلاسيكية.
4. المالديف
تعتبر جزر المالديف إحدى أفضل المناطق السياحة في فصل الصيف، حيث تتميز بجمال مناظرها وطبيعتها العذراء و وفرة شواطئها الساحرة التي تنضب بكل ما هو رائع، فلا عجب إذًا أن يصفها العديدون بأنها جنة على الأرض ما بين اليابسة و البحر و السماء. و تعتبر المالديف الوجهة المثالية لهواة الغطس، حيث يتسنى للمبتدئين و المحترفين منهم اكتشاف الحياة الاستوائية المحلية على مدار العام، علاوةً على مشاهدة أسماك البراكودا والسمكة الببغائية و هي تسبح على بعد بضعة بوصات. و السائح في هذه الجزيرة بإمكانه الإقامة في واحد من المنتجعات الفاخزة، أو بإحدى المدن السياحية من خلال حجز فندق هناك أو استئجار كوخ أو فيلا قائمة على المياه، إضافةً إلى إمكانية تناول عشاء خاص على الشواطئ الرملية البيضاء، أو طلب مدلك مساج خاص. و طبعًا لاتخلو المالديف من المعالم السياحية التاريخية مثل المتحف الوطني و المسجد الكبير.
5. ايبيزا | إسبانيا
وهي جزيرة من جزر البليار المطلة على جمال و سحر المتوسط. و ايبيزا تشكل لوحدها عالمًا متكاملاً بفضل شواطئها الرائعة ومنحدراتها الصخرية وغاباتها الكثيفة، علاوةً على موروثها التاريخي الزخم، الذي مثل نتاجًا لتلاقح الحضارات الفينيقية و الأشورية و الرومانية و البيزنطية و الإسلامية. و تحلو السياحة صيفًا في هذه الجزيرة، حيث تكثر الحفلات فيها، و تعج النوادي الليليلة و الديسكوهات بموسيقى الدجي و الموسيقى الغربية، التي يمكنك سماعها و أنت تتجول في أحد الشوارع الموجودة حول ميناء إيبيزا. و لا تستغرب إذا ما صادفت واحدًا من المشاهير هناك، فهم أيضًا يعشقون سهرات المدينة الصاخبة و نواديها الراقية و منتزهاتها الخلابة و أطباقها المتنوعة و المتميزة.
6. فيجي
وهي مجموعة من الجزر الصغرى المطلة على البحر الهادي. و تتميز فيجي بمناخها المعتدل مع نهاية فصل الصيف، مما يجعلها المكان الرائق لقضاء الإجازات و الرحلات، حيث تنقلك بشواطئها الرملية البيضاء و جزرها المثالية إلى عالم من الخيال الساحر، من خلال التمتع بتجربة متميزة في السباحة أو الغوص في أعماق البحار. و الجزير تزخر أيضًا بالعديد من الوجهات السياحية الشعبية، كالحدائق النباتية من Thursten في سوفا، و كثبان سيغاتوكا الرملية، وحديقة كولو-I-سوفا للغابات. كما تضم فيجي العديد من المنتجعات العالمية و الفنادق الفخمة من فئة 5 نجوم. أنصحك بقضاء شهر عسل رومنسي حالم على هذه الجزيرة الغناء، حيث المتعة و الإثارة، بتكاليف منخفضة.
7. كابري | ايطاليا
إذا ما كان الفصل صيفًا، و فكرت في قضاء أمتع الأوقات على شواطئ خيالية و مناظر آسرة، فليس عليك إلا أن تبحث عن أحد الزوارق، أو العبارات، ذات السرعة العالية من نابولي أو سورينتو أو بوزيتانو، لتجد نفسك بين أحضان الجزيرة الأسطورية كابري. هذه الجزيرة الواقعة جنوب غرب العاصمة الإيطالية، لن تستطيع أن تمنع نفسك من الإستيقاظ فيها باكرًا لمتابعة شروق الشمس الصيفية الذهبية و سطوع ضوئها المتلألئ على البحر الساحر، لتغرس في ذكرياتك صورةً لن تنساها مطلقًا. و الأمر لن يتوقف عند هذا المشهد بالتأكيد، فالجزيرة تزخر بالعديد من المعالم السياحية الأخرى؛ فحول كنيسة سانتا ستيفانو، ذات القبة الكبيرة، ترى المقاهي ذات الجلسات الممتعة و المحلات الكثيرة لاقتناء الهدايا و الذكريات، و قضاء وقت ممتع في التسوق. كما يمكنك اكتشاف مدينة السفح الأكثر هدوءً، أين يتواجد منزل “محب كابري الكبير”، الطبيب و الكاتب السويدي الراحل آكسال مونث (Axel Munthe)، وهو منزل يتميز بحديقته الرائعة و أقواسه الشاعرية و مناظره الخلابة المطلة على البحر.
8. برشلونة | اسبانيا
تعتبر برشلونة واحدةً من أجمل المدن الأسبانية و الأوروبية على حد السواء، في إطلالة رائعة على المتوسط. و هي تتميز بموروث تاريخي عريق، حيث يطل منها الحي القوطي شامخًا بكتدرائيته الكبيرة و بلديته العتيقة و مبانيه القديمة من منازل و قصور و حدائق بلمسات المهندس المعماري المبدع أنطونيو غاندي. و زائر برشلونة، عليه ركوب الباص السياحي الذي يأخذه في جولة عامة في المدينة و إلى الأماكن السياحية الكبرى كالقرية الإسبانية و الميناء الأولمبي و شارع الرامبلا و ساحة كتالونيا. وهي كلها معالم، لن تستطيع التمتع بسحرها و بعظمتها إلا إذا كنت تتجول فيها في طقس صيفي معتدل، خاصةً و أن برشلونة تمتاز أيضًا بجمال شواطئها التي تعد من اجمل الشواطئ في العالم و التي تثير رغبة السباحة لديك، حتى لو لم تكن من هواة هذه الرياضة.
9. ترانسلفانيا | رومانيا
تتميز ترانسلفانيا بطقسها الدافئ و المعتدل في فصل الصيف، مما يجعلها واحدةً من أفضل الوجهات السياحية في هذا الوقت، فهي من أهم أقاليم رومانيا، و قلبها الطبيعي و التاريخي، و ذلك بفضل مناظرها الخلابة و معالمها الأثرية الأصيلة. فالمدينة تعرف بأنها الموطن الأم لجماعات الدببة البنية، و قد تصادفك أثناء تجوالك فيها العديد من قطعان الماشية التي ترعى في السهول الخضراء المترامية، أما جبال ترانسيلفانيا الساحرة فتجذب إليها الآلاف من السياح الذين يقصدونها من أجل تخليد أجمل المناظر الطبيعية لحظة غروب الشمس. و تبدو المدينة و كأنها خرجت من إحدى قصص الخيال بضخامتها، و قبابها، و كنائسها و قلاعها القديمة، على غرار قلعة بران وقلعة بليس. باختصار، تبدو المدينة فى هذا الوقت وكأنها لوحة فنية تمتزج فيها الصخور والجبال والخضرة و الأنهار بالمعالم التاريخية الأصيلة.
10. جزيرة بالي | اندونيسيا
تشتهر بالي منذ القدم بكونها من أجمل و أروع الجزر السياحية، و يمكن اعتبارها جزيرة الجنة الاستوائية، حيث يقصدها الملايين من السياح عبر العالم، باحثين على التمتع بتجربة مثالية على شواطئها الرملية الخلابة. و كمعظم الجزر الاستوائية ، فإن بالي تتميز بفصلين ، موسم الأمطار وموسم الجفاف. و أمّا الأول، فيكون عادةً ما بين نوفمبر وأبريل، و يتميز برطوبته الشديدة، وعادةً ما تمطر يوميًا على الأقل لبضع ساعات. و أما موسم الجفاف فيمتد من مايو الى أكتوبر، و فيه تشرق الشمس وتشمس، مما يمكّنك من مشاهدة معالم المدينة، و الإستمتاع في المنتجعات، و القيام برحلات، و التزلج على المياه، و ممارسة هواية الغوص، و عدة أنشطة أخرى في الهواء الطلق. لذا قد يكون أفضل وقت للسفر إلى بالي خلال موسم الجفاف.
11. تايلاند
تعتبر تايلاند الوجهة السياحية الأكثر شعبيةً في جنوب شرق آسيا ، حيث تتميز بشواطئها الزرقاء البلورية، و غاباتها الكثيفة، و أجوائها النابضة بالحياة، و أطباقها الشهية، علاوةً على مجموعة من أفضل الفنادق الفاخرة في العالم، بأسعار تفاضلية. و على الرغم من التدفق الكثيف للسياحة في تايلاند، إلا أنها لازالت تحتفظ بهويتها المثالية و بثقافتها الفريدة و شهرة شعبها الواسعة بوده و ابتسامته الدائمة.
12. سانتوريني | اليونان
وهي واحدة من أجمل و أروع ما وجد من جزر على امتداد البحر المتوسط، حيث تغنى بها الشعراء و رددوا اسمها كثيرًا في رواياتهم منذ عهد أفلاطون حتى يومنا هذا. و تستمد هذه الجزيرة شهرتها من خلال قدمها الضارب في عمق التاريخ، و الذي يعود إلى أكثر من 4000 آلاف عام، علاوةً على روعة طقسها، خاصةً في فصل الصيف، حيث يمكنك الإستمتاع بجمال الطبيعة الخلاب من خلال الشواطىء ذات الرمال الذهبية، و التكوينات الصخرية الرائعة ومشاهدة المباني البيضاء المتراصة و كأنها حبات من اللؤلؤ المنثور و قد انعكست صورها على مياه البحر البلوية في مشهد أكثر من ساحر.
13. جزر الأزور | البرتغال
تُعتبر جزر الأزور أجمل مواقع البرتغال السياحية، وهي وجهة متميزة لقضاء عطلة صيفية فريدة من نوعها، إذ تحيطها الطبيعية المذهلة في كل زاوية من زواياها، وهي طبيعة مُتنوعة بشكل لا يُصدق، فالمكان أشبه بلوحة فنية، مرسومة بأياد ذهبية مزجت فتنة المراعي الخضراء بروعة الغابات الكثيفة التي تعج بمختلف أنواع النباتات والأشجار الجميلة، و تتعالى فيها أصوات لمقطوعات موسيقية عزف على أوتارها خرير مياه الوديان والشلالات والبحُيرات المترامية هنا و هناك. مشهد زاده سحرًا مصطافون ملؤوا الشواطئ المتلألئة حركةً و صخبًا. ببساطة أنت في جنة عدن برتغالية.
14. مالقة | إسبانيا
تعتبر مالقة أحد أهم مراكز الجذب السياحي في إسبانيا، حيث تلقب المدينة باسم “عاصمة الكوستا ديل سول”، أي “عاصمة الشاطئ المشمس”. و تمتاز هذه المدينة بجمالها الساحلي الفريد، من خلال شواطئها الخلابة التي تمثل مكانًا متميزًا للإصطياف، علاوةً على جاذبية مينائها الشهير، وهو ثاني أكثر الموانئ ازدحامًا في شبه الجزيرة الايبيرية. و مالقة أيضًا مدينة الفن و التاريخ الجميل، فهي تزخر بالعديد من المعالم السياحية مثل متحف “ابنها البارّ” بابلو بيكاسو، و متحف كرلون تيسون، و المدينة القديمة، و القصر الإسلامي القديم في الكازابا، و المسرح الروماني، و الحي اليهودي القديم، إلى غير ذلك.
15. كونستانس | ألمانيا
هل ترغب في زيارة ثلاث دول في نفس الوقت؟! قد يبدو لك الأمر لغزًا من الألغاز أو طرفةً مضحكة، ولكنها حقيقة و حلم قابل للتحقيق تمامًا، و ذلك بفضل بحيرة كونستانس أو ما تعرف باللغة الألمانية ببحيرة “بودنسي”، حيث تقع هذه البحيرة بين ثلاثة بلدان أوروبية هي الأجمل على الإطلاق، وهي ألمانيا و النمسا و سويسرا. و تعتبر هذه البحيرة من أهم وأروع الوجهات السياحية في أوروبا، إذ يزورها سنويًا أكثر من 6 ملايين سائح. تخيل نفسك في طقس صيفي منعش، و أنت على متن أحد القوارب أو مستقلاً واحدةً من الدراجات الهوائية، في زيارة إلى ألمانيا لتناول الفطور فيها، ثم تجد نفسك بعد ذلك في أحد المطاعم السويسرية بصدد تناول وجبة الغداء، و ينتهي بك المطاف في النمسا، أين تحظى بعشاء مميز في شرفة مطلة على البحيرة الساحرة. تجربة ولا أروع، أليس كذلك؟!
16. زيلامسي | النمسا
و هي مدينة صغيرة في النمسا، ولكنها تحتل المرتبة الثانية كأشهر الوجهات السياحية في هذا البلد بعد العاصمة فيينا، فالمدينة قصة جميلة لطبيعة غناء، رسمت تفاصيلها جبال ارتدت حلةً خضراء زمردية، و مجار من المياه السيالة متدفقة من الينابيع و الشلالات و الأنهار، و أصوات لزقزقة عصافير سعيدة بنعيم حريتها، فيأخذك المكان في رحلة من الجمال و السحر بين أحضان بحيرة زيل الفاتنة، حيث بإمكانك أن تمتطي صهوة جواد أصيل، أو أن تتسلق جبال الآلب، أو تمارس عدة أنشطة أخرى في جو ملئ بالبهجة و الإنتعاش. ماذا تنتظر إذاً؟ احجز مقعدك فورًا و اكتشف واحدةً من أجمل هبات الله.
17. سيدي بوسعيد | تونس
لا يمكن لأي وافد على القطب السياحي سيدي بوسعيد أن لا يدرك عظمة تاريخ هذه المدينة الخلابة، خاصةً عندما يلامس جدرانها و يتجول بين أزقتها العريقة، حيث لا لون غير الأزرق و الأبيض على حيطانها، و أبوابها و نوافذها المزخرفة بنقوش عتيقة خلابة، صنعتها أياد تونسية مبدعة. و الشوارع هناك، تبدو في أبهى حللها بنظافتها و زينتها التي انصهرت مع ألوان الياسمين و الفل ومع تلك القطع الأثرية التي غطت أبواب المحلات، فيشعر المار و كأنه انتقل إلى عصر من العصور القديمة العبقة بأصالتها. و بين ثنايا هذه المدينة الجميلة، تترائى لك سلسلة من المطاعم و المقاهي التقليدية الضاربة جذورها عمق التاريخ، كمقهى العالية مثلاً الذي يجسد مدى التحضر و التطور الخدماتي الذي وصلت إليه تونس. باختصار، السياحة في سيدي بوسعيد تجاوز للروتين اليومي، كل يوم زوار جدد، كل نهج منظر آخر و روعة أخرى، قد تتوقف عند الجامع العتيق، أو قد تختار الجلوس عند الميناء القديم، أو ربما قد ترحل بخطواتك عند باعة “البامبلوني”، … لا ملل أبدًا بين أحضانها، فسيدي بوسعيد تاريخ و فن و جمال.
18. إسطنبول | تركيا
زيارة واحدة قد لا تكفيك للتمتع بجمال اسطنبول! فهي المدينة الساحرة بطبيعتها الخلابة، و هي أيضًا الجوهرة الجذابة بتاريخها العريق، و بين هذه و تلك، يجد السائح نفسه في سباق مع الزمن للكشف عن خبايا هذه المدينة الكنز، حيث مضيق البوسفور الساحر، و مرفئ “القرن الذهبي”، و الشواطئ المتلألئة، و الخضرة اليانعة. طبيعة خلابة امتزجت بمبان شامخة جسدت مجد حضارة إسلامية عريقة، من خلال معمار عثماني أصيل شيد العديد من المساجد و القصور و المتاحف في منحوتات فنية فاتنة. و إسطنبول هي أيضًا وجهة رائعة لهواة التسوق ببزاراتها التقليدية و مراكز التسوق المنتشرة فيها على القارتين الأوروبية و الآسيوية. فاغمروا أنفسكم إذًا بحياة السلاطين، واجلبوا لمنازلكم المنتجات الجميلة المصنوعة يدويا.
19. زنجبار | تنزانيا
تعتبر مجموعة جزر زنجبار، الواقعة في المحيط الهندي على بعد 15 ميلًا من ساحل تنزانيا، منطقةً خلابةً للإصطياف و وجهةً مثلى للهروب من صخب الحياة اليومية. ستستمتع هناك بالمياه الصافية، ذات اللون الفيروزي، و العديد من الجزر الصغيرة و الصحراوية. تجول في شوارع ستون تاون، أقدم حي في المدينة، و اكتشف موقع التراث العالمي، أو اقتن بعض أحجار تنزانيا الجميلة، أو من مجوهرات الماساي. توجه نحو مناطق الغوص القريبة من سطح الماء حول الشعاب المرجانية و استمتع باللهو مع الدلافين التي تستقبلك بالترحاب، ثم خذ قسطًا من الراحة في أحد المنتجعات الفاخرة الكثيرة التي توفرها هذه الجزيرة.
20. سردينيا | ايطاليا
تعتبر سردينيا جوهرةً نادرة يفخر بها جميع الإيطاليون، فقد استطاعت هذه الجزيرة أن تشد إليها الملايين من العشاق بفضل طبيعة خلابة، امتزج فيها سحر الشواطئ بروعة المناطق الخضراء، مزدانةً بتشكيلة من الكهوف و الأودية، حيث تطرب أذنك بنغمات ترقرق المياه، و أصوات الطيور. و ليس هذا كل شئ، ففي الجزيرة يتاح لك ممارسة كم هائل من النشاطات، كزيارة معالم القرون الوسطى مثلاً، أو قضاء يوم صيد مميز، بالإضافة إلى التجوال، و ركوب الخيل، و لعب الغولف. ببساطة، تعد جزيرة سردينيا لؤلؤةً إيطاليةً مشعةً في مياه البحر الأبيض المتوسط، و هي وجهة مثلى للإستجمام و تجديد النشاط، حيث الطبيعة الساحرة، و المنتجعات الراقية، و المطبخ الغني بأشهى الأكلات، علاوةً على حفاوة الإستقبال من شعب عرف منذ القديم بوده و كرمه