لا عشت
ان جف الهوى في موردي
وسقى خدا
حتى تراه توردا
ولا كنت
في سفر الغرام مغرداً
حتى ترى السطر فيه منشدا
اني
على عهد الوفاء
قد طاب لي
مقام عيشٍ في النعيم ممددا
وأبيت الا
أن أكون منصفاً
كحد سيف لا تراه يغمدا
عزفت فوق أسطري
حرف الجمال
ورسمت بين صفحاته متجددا
حيث أكون
ترى الجمع باسماً
حتى حسبت الجمع حباً مرددا
قد اصطفيت
لقلبيَ فيك الدليل
وعشت عمري
في جمالٍ موصدا
وأبى كسر القيود بهامةٍ
الا لحسنٍ
يراه القلب مرشدا
أنا ان شكوت ما بنفسي ضغينة
لكن مثلي بالقوب يعمدا
رحيب صبح