محتويات
١ تعريف نزيف الأنف
٢ أسباب حدوث نزيف الأنف
٢.١ العوامل المحلية
٢.٢ العوامل النظامية
٢.٣ بعض العوامل الأخرى
٣ الفسيولوجيا المرضية
٤ كيفية علاج نزيف الأنف
٥ علاجات أخرى
٦ درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج
تعريف نزيف الأنف
هو مرض شائع ومنتشر كثيراً بين الناس، ويكون على أكثر من شكل وعلى أكثر من حالة، وتختلف من شخص لآخر، كما تختلف طريقة الإصابة بها، وغالباً ما تكون على شكل نزيف يصيب منطقة الأنف، حيث إنّ الدم يمر بالمنطقة الأنفية الدمعية، ومن ثم يخرج من العين.
كما أن هناك حالات منها يصاب بها الشخص بالغثيان أو القيء، كما أن هناك حالات يكون النزيف فيها قاتلاً، وذلك يكون نتيجة لتراكم الدم المتجلط، كما أن الأمر يسبب إحراجاً كبيراً للشخص الذي يعاني من هذا المرض، وذلك بسبب تدفق كمية كبيرة من الدم من الأنف أمام الناس.
أسباب حدوث نزيف الأنف
قام جموع الأطباء بتقسيم مرض الرعاف إلى نوعين أساسيين، وهما من ضمن نوعين من العوامل، والعوامل المحلية والعوامل النظامية، ولا يمكن الجزم بأن مرض الرعاف له سبب واضح حتى هذه اللحظة، حيث إنّ هذا الأمر مختلف من شخص لآخر.
العوامل المحلية
التعرض لضربة حادة نوعاً ما، وعادةً ما تكون على الأنف أو على الرأس.
قد يعود السبب إلى بعض الالتهابات الداخلية التي تصيب الجهاز التنفسي، كما أنها قد تكون بسبب حالة من مرض الجيوب الأنفية المزمن، أو التعرض لبعض المهيجات، حيث إنّ هناك بعض الأمور التي تسبب الهيج للأنف نتيجة التعرض لاستنشاقها.
العوامل النظامية
الإصابة ببعض الأمراض المعدية، والتي تتمثل في الإصابة بحالات البرد الشائعة والصعبة، والتي تسبب حدوث حالة من الالتهابات في الأنف.
حالة من ارتفاع ضغط الدم، قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الرعاف.
بعض العوامل الأخرى
حدوث حالة من التشوهات في الشعيرات الأنفية، أو حاجز توتنهام، والتي تعرف باسم التشوهات التشريحية.
حدوث حالة من أورام الأنف، والتي تعرف باسم سرطان البلعوم.
حدوث حالة من انخفاض الرطوبة النسبية نتيجة لاستنشاق الهواء الملوث بالغبار، خصوصاً في فصل الشتاء.
الإكثار من استعمال بخاخ الأنف، والذي غالباً ما يكون عبارة عن منشطات أنفية.
التعرض لعملية جراحية في الأنف، مثل عملية الجيوب الأنفية، أو أي عملية أخرى من خلال المنظار.
التعرض لحالة الضغط الأذني.
تعاطي المخدرات والكحول بكمية كبيرة، حيث إنّ الكحول لها القدرة على توسيع الأوعية الدموية الموجودة في الجسم.
حالة من الأنيميا تسبب حدوث نزيف الأنف.
التشمع الكبدي، وأمراض الكبد الأخرى أيضاً.
الإصابة بأمراض النسيج الضام.
حدوث اعتلالات في الدم.
بعض أمراض القلب تسبب حدوث الرعاف.
حدوث حالة من الفشل في القلب.
تحدث هذه الحالة في بعض الأحيان لدى السيدات الحوامل.
حدوث اضطرابات في الأوعية الدموية.
مرض فون ويلب اندل
الفسيولوجيا المرضية
كما نعلم بأن حدوث أي تمزق في أحد الأوعية الدموية يسبب حدوث حالة من النزيف، غالباً في مرض الرعاف يكون النزيف في الغشاء المخاطي للأنف، كما أن هذا التمزق يكون بشكل عفوي، أو بسبب التعرض لصدمة ما أو حادث. كما أن حالة ارتفاع ضغط الدم، قد تؤدي إلى زيادة مدة الرعاف الدموي الذي يصيب الأنف، وذلك لأن الدم يكون في حالة عدم استقرار. كما أن بعض الأدوية التي يتم وصفها للمريض لعلاج مرض الرعاف قد تؤدي إلى حدوث حالة من التخثر، وبالتالي زيادة أمد النزيف.
يكون النزيف غالباً في الجهة الأمامية من الأنف، وهي ما يعرف باسم الحاجز الأنفي، وهي منطقة غنية بالأوعية الدموية، وبالتالي فهي معرضة لحدوث النزيف.
كيفية علاج نزيف الأنف
عادةً يستمر النزيف إلى حين التعرض لأمر ما يسبب تجلط في الدم، وبالتالي يتوقف النزيف، ومن الممكن أن يتم عمل ضغط على الأنف من أجل إيقاف النزيف، ويجب أن يستمر الضغط على الأنف لمدة لا تقل عن خمس دقائق، وبالتالي فإن الضغط يصل إلى منطقة ليثل ويحدث التخثر معلناً وقف النزيف.
لا يعني الأمر أن عملية الضغط على الأنف لا تتعدى الخمس دقائق، حيث إنّ هناك بعض الحالات التي يضطر فيها أن يستمر الضغط لمدة تقارب ال 20 دقيقة، كما أنه ينصح بأن يتم إمالة الرأس نحو الأمام من أجل تفادي إمكانية حدوث الغثيان أو انسداد في القصبات الهوائية، كما أنه يعمل على تفادي إمكانية أن يتم حدوث ابتلاع لكمية من الدم.
كما أن هناك حالات من النزيف يتم فيها استخدام بعض أنواع الأدوية مثل أوكسي ميتا زولين أو غيرها من الأدوية الأخرى، والتي لا ينصح باستخدامها بدون استشارة الطبيب، حيث إنّها قد تزيد الأمور سوءاً في حالة تم استخدامها بصورة خاطئة، كما أنه يوجد علاج لحالة الرعاف من خلال استخدام بخاخ لعلاج حساسية الأنف.
في حالة لم يتجاوب المريض مع التدابير البسيطة التي تم ذكرها، يكون هناك حاجة إلى حدوث تدخل طبي، ويكون من خلال نقل الشخص المصاب إلى المستشفى بسرعة من أجل إتمام التدابير الأخرى.
هناك حالة من الممكن استخدامها وهي حالة استخدام المواد الكيماوية من أجل وقف النزيف، وهي ما يعرف باسم التعبئة الأنفية.
مهما كانت الحالة بسيطة أو صعبة ينصح بأن يتم التوجه إلى بعض المختصين الطبيين من أجل القيام بهذه الإجراءات، حيث إنّ القلق يكون من ناحية تفاقم الوضع الصحي للمريض، حيث إنّ التصرف الخاطئ قد يعيق الأمر.
يلجأ الفنيون احياناً إلى حل أن يتم إضافة الأدرينالين الموضعي إلى الغشاء المخاطي للأنف من أجل وقف النزيف، وذلك قد يحتاج إلى عملية تخدير مؤقتة، حيث إنّه إجراء مؤلم.
هناك حالات من النزيف الأنفي يتم علاجها بواسطة المنظار، وهي حالة جراحية طارئة يتم اللجوء إليها في حالة لم يحدث أي تحسن في حالة المريض، وتتم من خلال تعقيم الأنف، ويكون الشخص تحت تأثير التخدير العام، حيث إنّ الهدف يكون من أجل محاولة وقف النزيف الحاصل في الأوعية الدموية.
قد يكون النزيف الحاصل في الأنف في أحد الأوعية الدموية أو الوتدية، كما أنه قد يكون في الشرايين الأمامية، أو الخلفية، ولكن هناك حالة يكون النزيف فيها في الشريان السباتي الخارجي، ولكن هذا الحالة تكون نادرة على الأغلب.
يستخدم الأطباء حالة أخرى من العلاج، وهي ما يعرف باسم القسطرة، وتتم من خلال عملية ربط للشرايين التي تسبب حالة النزيف، ولكن في حالة استمر النزيف بعد حدوث عملية القسطرة يكون هذا مؤشراً مهماً على خطورة الأمر.
علاجات أخرى
هناك حالة من العلاج تتم بواسطة التبريد، وهي عملية تبريد محلية للرأس والرقبة، وذلك من خلال وضع كمية من الثلج على الأنف والجبهة، ولكن يتجه الغالبية على أنها غير مفيدة، كما أن البعض الآخر يرى أن هذا النوع من العلاج يسبب حدوث حالة من الضيق في الجيوب الأنفية وهي حالة جيدة من أجل تضييق الأوعية الدموية وبالتالي وقف النزيف.
درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج
من حالات الوقاية من الإصابة بالرعاف يمكن أن يتم اللجوء إلى ما يعرف باسم الكي، وتعتبر نسبة نجاح عملية الكي ما يقارب 50%، حيث إنّها كانت فعالة في الكثير من الحالات التي كانت مصابة فعلاً بالمرض، ولكن بصورة خفيفة.
كانت نتيجة الدراسات الاخيرة أن ما يقارب 60% من السكان يعانون من مرض الرعاف وعلى وجه الخصوص من هم دون سن العاشرة من العمر، ومن هم فوق سن ال 50، كما أن الدراسات أشارت إلى أن نسبة إصابة الذكور أكثر منها لدى النساء.
كما أن الرعاف العفوي يتواجد بصورة كبيرة لدى الأشخاص الكبار في السن، حيث إنّ السبب في إصابتهم أن الغشاء المخاطي للأنف يكون جاف ورقيق، كما أن ضغط الدم يكون عالي، وبالتالي فإن أكثر حالات تسجيل لمرضى الرعاف يكونوا في سن متقدمة في العمر، كما أن نزيف الدم لدى الكبار في العمر يكون بشكل كبير وبصورة مستمرة.