ينقل أحد الفقهاء أن زوجته توفت وكانت مؤمنة .. وفي إحدى الليالي رآها في عالم الرؤيا .. سألها ماحالك وكيف هي رحلتك لله عز وجل .. فأجابته : كل شيء والحمدلله سهل يسير ولكن لازلت واقفة عند باب منذ سنين أنتظر فلانه لتأتي وتصفح عني .. فسألتها متعجب!! وماسبب إنتظارك لها ؟ .. فقالت : هذه الإمرأة في أحد المجالس ذكرت بسوء ولم أستطع إسكات من تحدث عنها بسوء أو القيام من ذلك المجلس .. فتعطلت رحلتي لحين قدومها والصفح عني ..

هذه المؤمنه لم تتكلم عنها بل سمعت الحديث ولازالت تنتظر براءة الذمة .. مما يدل على عظم ( الغيبه ) .. وهي من الذنوب التي لايغفرها الله سبحانه وتعالى قبل أن يغفر لك صاحبها . .

اللهم أعنا على أنفسنا يا ترى كم ومن سننتظر ليصفح عنا