Tue, Aug 14, 2012
أهم 100 كتاب تأثيراً في تاريخ العالم
القرآن الكريم الكتاب الأسمى مخاطبة للروح والعقل
الكتاب موسوعة فكرية أدبية وتاريخية عمد المؤلف إلى أن يصنف بين دفّتيها 100 كتاب بالغ التأثير في حياة الانسانية عبر تاريخها الطويل الذي استهل الكتاب متابعته منذ ألف وخمسمئة سنة قبل الميلاد وحتى مستهل العقد الثامن من القرن العشرين.
وكان طبيعيا أن يعرض المؤلف الإنجليزي، ضمن بانثيون الكتب الجليلة المؤثرة في مسار التاريخ الانساني للقرآن الكريم، الذي جاء تصنيفه السادس والعشرين ضمن حقب التاريخ، حيث نزل كتاب العربية الاكبر على الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام خلال القرن السابع للميلاد، ومازال له بداهة كل هذا التأثير في حياة الملايين في طول عالمنا وعرضه على السواء، لاسيما وأن القرآن جاء بدين يراه المؤلف الانجليزي غير مقتصر على الجانب العقيدي، ولكنه دين شامل لكل نواحي الحياة.
والمهم أن متابعة المؤلف عبر هذه القرون المتوالية لإبداعات الفكر الإنساني فلسفة واقتصادا وفنا روائيا وشعرا واجتهادات مشهودة في تخصصات الفلك أو الفيزياء أو السياسة أو علم الاجتماع، على اختلاف الجنسيات والثقافات والمذاهب التي ينتمى اليها أصحاب «الكتب، الامهات» كما نسميها في تراثنا العربي- انما نؤكد بالبرهان كيف أن الاجتهاد الفكري والنهج الإبداعي لا يزالان هما السبيل الأهم والأقوم إذا ما ارادت البشرية أن تصلح أمورها وتجدد حياتها وتكفل لأبنائها غدا أكثر أمنا ورفاهية.
سواء أكان مخطوطا على ورق البردى أو كان منقوشا بالخط المسماري أو الرسم الهيروغليفي على لوح من صخر أو خشب، أو كان مطبوعا بحروف «غوتنبرغ» الألماني على نحو ما ظللنا نقرأه طيلة القرون الخمسة التي انقضت من عمر البشرية، فهو لايزال يحمل صفته الباقية وهى: كتاب.
هكذا عرفه الناس فاحبوه واحترموه، واعتبروه سفيرا للحكمة والمعرفة بقدر ما كان الكتاب ولايزال جسرا يعبر عليه الانسان إلى ضفاف الاستنارة أحيانا والبهجة أحيانا اخرى. من هنا صدق الشاعر العربي القديم حين ارسل بيته الشهير: أعزّ مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب.
والحق أن الشطر الأول تجاوزه الزمن وتطور الاحداث بشوط طويل طويل، فلم يعد منتهى المنى أن يمتطى المرء جوادا من نوعية مكرّ مفرّ، قيد الأوابد هيكل، على رأى شاعر عتيق آخر، ولكن أصبح الإنسان في زماننا يطمح إلى امتطاء أحدث وأسرع سيارة ربما تدار يوما بالكهرباء، ناهيك عمن باتوا يحجزون بطاقات سفرهم في القريب العاجل على متن سفن الفضاء التي تحملهم إلى سطح الاقمار وساحات الكواكب والنجوم.
أما الشطر الثاني من البيت الشهير فمازالت له مصداقيته ، ولقد تظل كذلك إلى مستقبل طامح وبعيد: وخير جليس في الزمان كتابصحيح أن الكتاب الذي عرفناه وعايشناه، كتاب الورق المصفوف والسطور المطبوعة والأفكار المطروحة عبر الابواب والفصول والصفحات، أصبح يواجه تحديا من الكائن المستجد وفتوحات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
نتحدث عن الكائن البازغ العفي، الجدير بأن يشغل ملايين القارئين والمثقفين والكاتبين وخاصة اجيال الطفولة والشباب وهو يحمل اسمه المميز: الكتاب.. الإلكترونيهو الكائن الذي نقل الفكرة من سطور المطبعة إلى حيث تتشكل الكلمات على أديم الشاشات من بلايين النقاط الضوئية وتؤدى رسالة العلم وجدواه والأدب ومتعته والمعرفة بكل ما تنطوي عليه من وعود.
لكن «الكتاب»، على كل حال، ومهما اختلفت الصور والاشكال يظل «كتابا» ويبقى محورا للاهتمام والاحتفال على السواء. لهذا كان طبيعيا ان يشمّر مؤلفنا عن ساعد البحث والتصنيف والتحليل كي يخرج على الناس بسفر جامع مفيد يتعامل فيه مع 100 كتاب، من أهم تجليات الحضارة البشرية عبر الأزمنة الطويلة التي عاشها الانسان فوق ظهر كوكبنا.
ولأننا في شهر رمضان الكريم، فقد كان من الطبيعي ان نتوقف مع تصنيفات كتابنا عند ما تحتويه صفحاته التي قاربت على الخمسمئة وبالتحديد عند أهم هذه المحتويات هو الكتــــاب الحق القرآن الكريـــــــــــــم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.
يأتي ترتيبه في الموقع السادس والعشرين، حسب التصنيف الزمنى الذي اختاره مؤلف كتابنا المفكر الإنجليزي «مارتن سيمور سميث»، الذي استهل التصنيف بكتاب صدر في الصين في سنة 1500 تقريبا قبل الميلاد، ثم اختتم تصنيفه بكتاب صادر عام 1971 لواحد من اعلام الفكر النفساني والتربوي في القرن العشرين هو العالم الأميركي الألماني الاصل «فردريك سكينر» بعنوانه الشهير: «ما بعد الحرية والكرامة»لا ينسى مؤلف كتابنا مصارحة قارئه بأنه أمضى سنوات طويلة من البحث والتأمل مستعرضا تلك الكنوز الثمينة من الكتب التي مازالت تنير حياة البشرية، ومتنقلا في سياحته الفكرية هذه ما بين الدين والفلسفة إلى العلم والسياسة فضلا عن الابداع الأدبي والفني على السواء.
مكتبة الكونغرس تحوي كنوزا ثمينة من الكتب التي مازالت تنير حياة البشرية من المصدر
عن الإسلام والقرآن
في هذا الاطار يهتم المؤلف بإلقاء لمحات ضوء على الكتب المقدسة إلى أن يصل إلى القرن السابع الميلادي ليفرد صفحات خمسا للحديث عن القرآن الكريم بشكل خاص ثم بشكل عام عن عقيدة الاسلام قائلا (ص 127) ان الاسلام يتميز عن سائر العقائد والاديان بأنه ليس مجرد دين بالمعنى المتعارف عليه في ثقافة الغرب، ولكنه «منهج متكامل للحياة» بقدر ما أنه في جوهره «تسليم» لإرادة الله سبحانه على نحو ما جاء به الوحي إلى نبي الاسلام (صلى الله عليه وسلم).
ثم يحرص مؤلفنا الإنجليزي في هذا السياق على أن يوضح لقارئه الإنجليزي اللغة بالطبع - كيف ان نبي الاسلام هو بشر قبل كل شيء، وكيف ان دعوته التي بشّر بها في زمانه ترجمها اتباعه إلى سلوك وعطاء وحضارة «سرعان» ما انتشرت عبر القرنين السابع والثامن لتغطى أرجاء شاسعة من عالم ذلك الزمان ما بين غربي آسيا إلى شمالي افريقيا، وما بين اسبانيا(الاندلسية) إلى وسط آسيا وشبه الجزيرة الهندية.
ويواصل مؤلفنا حديثه في هذا السياق قائلا: وفي قرون تلت اتسع انتشار الاسلام إلى جنوبي روسيا وإلى آسيا الصغرى ومن ثم إلى البلقان في جنوب ووسط أوروبا وكذلك إلى اندونيسيا والصين عند تخوم الشرق الاقصى، وإلى دواخل القارة الافريقية.
في السياق نفسه يتحدث هذا الفصل من الكتاب عن التأثير العميق والجذري، الذي خلّفه القرآن بوصفه كتابا في العقيدة والشريعة، ثم يعرض إلى ما كتبه كبار المستشرقين والمستعربين في هذا الصدد ومنهم مثلا المستشرق الفرنسي «مكسيم رودنسون».
وفي نطاق التسعة والتسعين كتابا التي جاورت القرآن الكريم تتنوع زيارات مؤلفنا عبر الازمان والمسافات والثقافات والتخصصات والحضارات.وكان بديهيا أن تنشغل الصفحات الاستهلالية من هذا الكتاب بملحمتي «الإلياذه والأوديسه» المنسوبتين إلى «هوميروس» الإغريقي في حوالي القرن التاسع قبل الميلاد، وبعدهما ينتقل الحديث إلى «الأوبانيشاد» وهي من الملاحم الهندية التي نبعت من اصل «الفيدا» أي المعرفة في السنسكريتية - لغة الهند القديمة فضلا عن كونها الجد اللغوي الأعلى كما يقول علماء فقه اللغة (الفيلولوغيا) لمعظم إن لم يكن جميع - اللغات المحكية حاليا في أوروبا ذاتها من اللاتينيه إلى الجرمانية وتفريعاتها مثل الايطالية والفرنسية والانجليزية والاسبانية وما في حكمها (يسمونها اللغات الهندو - أوروبية).
والطريف - كما يلاحظ المؤلف - إن كلمة «الأوبانيشاد» وهى الكتابات المقدسة عند الهندوس تشير إلى معنى «شاد» أي جلوس العابدين لقراءة النصوص على ان يكونوا على مقربة من «أوبا» وهو المعلم الذي يقود التراتيل.لا ينسى كتابنا ، بالطبع، أعمال وأفكار الفيلسوف «كونفوشيوس» في القرن الخامس قبل الميلاد الذي مازالت تعاليمه حاضرة وماثلة في حياة الصين حتى اليوم.
وبعدها يعرّج المؤلف على التراث الإغريقي الحافل بعدد من الكتب التي شاركت في صياغة وترشيد العقل والسلوك البشرى عبر العصور، ما بين أعمال وكتب الطبيب أبو قراط أو المؤرخ «هيرودوت» أو الفلاسفة «افلاطون وارسطو واقليدس» ومن بعدهم تأتى كتب الرومان المكتوبة باللاتينيه وخاصة ملحمة «الإنياده» لـرل وكتاب «السير» للمؤرخ «بلوتارك».
الطريق إلى العصر الحديث
بعدها أيضا يواصل المؤلف مسيرته من العصور الوسطى إلى مشارف عصر النهضة الأوروبية «الرينسانس» فاذا به يصادف «الكوميديا الالهية» لدانتي (1321 للميلاد)، فما بالك بكتاب «الأمير» أو فن الحكم باتباع قاعدة «الغاية تبّرر الوسيلة» على نحو ما ذهب إليه مؤلفه الشهير «نيكولو ميكياللى» (1532 للميلاد).
وعند مشارف الثورة الفكرية في العالم الحديث يقف كتابنا مليا عند كتاب «كوبرنيكوس» بعنوان «دوران (أو ثوران) الاجرام السماوية» (1543) الذي اشتهر بمقولته التي تبدو الآن بديهيه بسيطة ولكنها كانت مقولة ثورية في زمانها، وبكل المقاييس والمقولة هى بايجاز شديد: إن الارض هي التي تدور حول الشمس (وليس العكس).ومن علوم الفلك والطبيعيات يتحول الفصل السابع والثلاثون من كتابنا إلى عالم الصحافة والكتابة حيث يعرض هذا الفصل إلى كتاب يعد الآن بمثابة «انجيل» الكتابة الصحافية. يحمل عنوانا من أبسط ما يكون وهو:
المقالات
نقصد الكتاب الصادر في فرنسا عام 1580 للميلاد بقلم «ميشيل دى مونتانى» الذي كان له كما يقول مؤلفنا- تأثيره العميق على مسار الفكر (الأوروبي) ابداعا وتعبيرا وتدوينا منذ القرن السابع عشر للميلاد.وفي هذا المضمار يوضح المؤلف كيف استطاع أسلوب مونتاني أن يحدث نقله نوعية وحاسمة ما بين التعبير عن الفكرة في رسالة مطولة حاشدة بالبلاغيات والمحسنات والحواشي والهوامش والشروحات والملاحظات وهو ما كان مقصورا بالطبع على كل من له باع طويل في مجال العلم والمعرفة ، إلى حيث اصبح بالإمكان، بفضل «مونتاني» الذي كان يقصد أولا تبسيط الامور لأقرب أصدقائه ان تُطرح الأفكار..
لا في رسالة مثقلة بكل ما المحنا إليه من حواش ومتون ولكن في شكل استحدثه المفكر الاديب الفرنسي، والشكل هو: المقال.
ولما كان القرن الثامن عشر هو عصر العقل، كما أصبح يسمى في تاريخ الفكر الأوروبي، فقد كان طبيعيا ان يحوى كتابنا بالعديد من ثمرات هذه الحقبة التي مازالت تمارس تأثيراتها بصورة أو بأخرى في مسار التطور الإنساني في طول العالم وعرضه.
هنالك نطالع على صفحات هذا الكتاب ثمرات من هذه المئة سنة، المفصلية بحق، وقد استهلها مؤلف هذا الكتاب مع كتاب «مبادئ المعرفة الانسانية» (1710) للمفكر الانجليزي»جورج بيركلى» الذي اراد أن يوازن بين النظرة المادية والنظرة غير المادية أو الروحانية للعالم وعلى اساس ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان.ومن ثم انتهى عرض كتابنا لتجلّيات القرن 18 بكتاب مازال له تأثيره حتى كتابة هذه السطور، وقد اصدره صاحبه، كما يقول مؤلفنا، (ص65) في عام 1803 وتحت عنوانه الشهير حرفيا وهو: مقالة عن مبدأ السكان بقلم توماس روبرت مالثوس.هو الكاهن الإنجليزي المفكر الذي اطّل على تزايد وتناسل سكان العالم من منظور بالغ التشاؤم مهددا بالويل والثبور لان البشر يتزايدون ويتكاثرون طبقا لمتوالية هندسية فيما تزيد الموارد اللازمة لهم طبقا لمتوالية عددية، والمعنى ان سوف يصادفون يوما لا يجد فيه المرء قوت يومه ولوازم حياته و، الامر يومئذ لله.
حقوق المرأة
لا ينسى مؤلفنا أيضا أن ينّوه مع خواتيم القرن 18 بصدور كتاب رائد بحق بل وجسور بكل معنى، أصدرته في عام 1792 سيدة انجليزية كانت زوجة لواحد من فلاسفة بلادها، السيدة اسمها «مارى ولستون كرافت» والزوج هو وليام غودوين. وترجع أهمية الكتاب، بل ترجع ريادته، إلى انه صدر منذ 220 ليدافع من واقع عنوانه -عن، «حقوق المرأة» التى اصبحت، كما هو معروف واحدا من أوسع شعارات زماننا رواجا وانتشارا.
وعلى مدار القرن التاسع عشر يقطف مؤلف كتابنا ثمرات إبداع واجتهاد عشرات من المفكرين والادباء، منهم من نتفق مع طروحاته ومنهم من نتحفظ عليها أو حتى نرفضها ولكن لا سبيل إلى ان نتجاهلها.هنا تترامى إلى اسماعنا وإلى افهامنا اسماء وابداعات «هيغل» في علم الجدل (الديالكتيك) و «كانط» المؤسس الثاني- الذي كما يسمونه احيانا لعلم الاجتماع (المؤسس الأول هو العالم المسلم عبد الرحمن بن خلدون) وهناك ايضا اسماء «كارل ماركس» وصديقه «فردريك إنغلز» وبيانهما الصادر عام 1848 ليحدث نقلة كبرى في مسار الفكر السياسي بقدر ما احدث كتاب اصل الانواع (نظرية التطور) للعالم الانجليزي «تشارلز دارون».
وقد اصدره عام 1858 وايضا بقدر ما احدثته رواية المبدع الروسي «تولستوي» الحرب والسلام (1869) وبقدر ما فعل ايضا الفيلسوف الأميركي ويليام جيمس عندما اصدر رسالته عن البرغماتية أو المذهب النفعي- العملي في عام 1908 وهنا نكون قد شارفنا مع كتابنا حدود وتخوم القرن العشرين الذي لايزال مؤثرا بالطبع في كل مسارات الزمن الراهن الذي نعيش فيه.
في القرن العشرين يطالعنا الكتاب بعدد قوامه 18 كتابا يكتمل بها رقم المئة الذي توخاه مؤلفنا «مارتن سيمور سميث» من وضع هذا التصنيف الذي نراه بمثابة ذاكرة للاجتهاد الإنساني على اختلاف العصور والثقافات، هنا ايضا تصادفنا أسماء»كافكا» فنان القصّ التشيكي و»فرويد» رائد التحليل النفسي النمساوي و»كينز» الاقتصادي الانجليزي صاحب «النظرية العامة» (في حل مشكلة البطالة).وهنا أيضا والمساحة المتاحة تضيق وتضيق- نتعايش مع «سارتر» من فرنسا و»أورويل» من انجلترا و»ماو تسي تونغ» من الصين.. إلى «نعوم تشومسكي» المفكر الأميركي الجنسية اليهودي الديانة الإنساني النزعة، المنصف فكرا واستقامة ومعارضة ضد الصهيونية والعنصرية بقدر انحيازه للحق والعدل وحق تقرير المصير للأمم والشعوب.
المؤلف في سطور
رودنسون تصدر كبار المستشرقين والمستعربين الذين قضواعمرهم في محاولة فهم القرآن
سبعون عاما عاشها الشاعر الناقد والكاتب الإنجليزي «مارتن سيمور سميث» (بين عامي 1928و1998) وكانت حياة حافلة بالغة الثراء من حيث الاجتهاد الفكري والابداع الأدبي اصدر خلالها 40 كتابا على مدار خمسة عقود من زمن القرن العشرين ومن هذه الكتابات ما اصبح بمثابة مراجع موثوقة للقراء والباحثين والدارسين على نحو ما يقول الناقد الإنجليزي «والتر درسكول». وقد ولد المؤلف في لندن وتلقى تعليمه في جامعة اكسفورد العريقة.
وبعد التخرج ذاع صيته ضمن طلائع شعراء الإنجليزية الشبان، في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومن ثم ربطته صداقات شتى مع نجوم تلك الحقبة من أعلام الشعر والرواية في الادب الإنجليزي من امثال الشاعر «روبرت غريفز» ثم ازدادت شهرة مؤلفنا عندما أوكلوا إليه تحرير أول طبعة في القرن العشرين لقصائد شكسبير المعروف باسم «السونيتات».
ومن أهم إصداراته موسوعته بعنوان «دليل إلى آداب العصر الحديث» التي عرض فيها سير مبدعي القرن العشرين بالذات ممن ينتمون إلى ثقافات عالمية شتى. وقد بلغ من موسوعية اهتماماته أن عمد بعض النقاد.
ومنهم الناقد «انتوتى بيرغي»، إلى مقارنته بواحد من عمالقة الأدب الإنجليزي هو الدكتور «صمويل جونسون» (1709-1784) الذي ارتبط اسمه بأهم عملين اصدرهما: قاموس اللغة الانجليزية وموسوعة شعراء الانجليز.