القليل من النوم والكثير من الضغوط والتوتر يزيد إحساسك بالجوع، الهرمونات، وتقلبات المزاج، أو حتى مقاس الملعقة والشوكة غير المناسب كلها من عوامل زيادة الشعور بالجوع.
بصيغة أخرى الجوع ليس مسألة بسيطة تحدث لتلبية احتياجاتك الغذائية، وفقاً لأبحاث جامعة كورنيل، هناك عوامل نفسية وبيولوجية وبيئية متعددة تؤثر على شعورك بالجوع.
إذا تناولت وجبة متوازنة تحتوي على الدهون والبروتين والألياف سيتم هضمها في وقت طويل، ويجعل ذلك الجسم مستريحاً ومتوازناً غذائياً لفترة من الوقت.
لكنك إن كنت معتاداً على تناول وجبة الغداء الساعة 2 ظهراً ستشعر بالجوع في هذا الوقت كل يوم حتى لو لم يكن جسمك بحاجة إلى مغذيات. لذا، إذا كنت تأكل في أوقات متعددة قد تشعر بإحساس دائم بالجوع.
ووفقاً لموقع "24" الإماراتي، فإن اختيارات الطعام هي المؤثر الأول؛ وفقاً لأبحاث جامعة هارفارد. فالفكرة وراء الشعور بالجوع هي دفع الجسم نحو البحث عن طعام.
فإذا تناولت وجبة متوازنة تحتوي على الدهون والبروتين والألياف سيتم هضمها في وقت طويل، ويجعل ذلك الجسم مستريحاً ومتوازناً غذائياً لفترة من الوقت يقل فيها الإحساس بالجوع.
أما إذا كنت تأكل وجبات سريعة غنية بالكربوهيدرات البيضاء البسيطة التي يتم هضمها بسرعة، مثل الأرز والخبز الأبيض ورقائق البطاطس الشيبس، أو أكلت الحلوى والكوكيز صباحاً في الإفطار، سيسبب هذا الطعام ارتباكاً لجسمك.
من ناحية أخرى، حاول الأكل بتمهل، ولا تتسرع في مضغ الطعام وابتلاعه، لأن ذلك يساعد على ضبط الشهية أيضاً، إلى جانب اختيار الأطعمة التي تستغرق وقتاً في الهضم.
ويمكنك أيضاً الحد من الشعور الدائم بالجوع عن طريق تناول الوجبات الخفيفة الصحية، والابتعاد تماماً عن المشروبات السكرية، لأنها تتسبب في إفراز كثير من الأنسولين، وهو ما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي، وينتج عن ذلك تكرر الإحساس بالجوع بسرعة.