بحثت الشركة العامة لصناعة الاسمدة احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن مع السفير الياباني لدى العراق {فيمو ايواي} ووفد شركة جايكا الممولة للمشروع نتائج مشروع تأهيل خطوطها الانتاجية من خلال القرض الياباني,

وافاد بيان للوزارة، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، انه" جرى خلال الزيارة مناقشة تطورات مراحل التأهيل التي باشرت الشركة بتنفيذها منذ عام 2005 بالتعاون مع الحكومة اليابانية والتي اثمرت عن زيادة في الطاقات الانتاجية للمصنع وتحقيق مانسبته 70% من الطاقة التصميمية كما وتجول الوفد الزائر في اقسام الشركة الانتاجية المختلفة للاطلاع ميدانيا على الاعمال المنفذة".

وقال مدير عام الشركة العامة لصناعة الاسمدة فوزي عباس علي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الوفد الياباني اليوم ان" هذه الزيارة جاءت لمتابعة مشروع التأهيل الذي نفذ بتعاون وتمويل من شركة جايكا اليابانية وبكلفة اجمالية تقدر بـ{160} مليون دولار أي مايعادل {18} مليار ين ياباني وعلى ثلاثة مراحل"، مشيدا بـ" العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين والتي تمتد منذ السبعينيات".

واعرب عن" فخره بهذه الزيارة والتعاون والتنسيق المشترك مع الجانب الياباني لانجاز هذا المشروع بشكل نهائي للوصول بطاقات المصنع الى 100% بحلول عام 2018 ".

من جانبه عبر السفير الياباني عن" سروره بالتعاون مع الحكومة العراقية في انجاز عدد من المشاريع في محافظتي البصرة وميسان ومنها مشروع تأهيل مصنع الاسمدة في البصرة الذي يعد الوحيد لانتاج الاسمدة في العراق"، مؤكدا على" انجاز مشروع التأهيل بحلول عام 2018 ليتمكن من انتاج ضعف ماكان ينتجه خلال عام 2004".

واشار الى ان" اليابان ومنذ عام 2003 قدمت ولازالت تقدم الدعم المعنوي والمالي والانساني للشعب العراقي وستقف الى جانبه طالما يبذل العراقيون جهودهم الجدية والحثيثة لجعل مستقبل بلدهم افضل".

ممثل مؤسسة جايكا كوميكو اوجيدا اكدت خلال المؤتمر الصحفي المشترك اعجابها بالشركة العامة لصناعة الاسمدة في البصرة وتقديرها للجهود التي بذلتها من اجل تطوير مشروع التأهيل ، مبينة ان" شركة جايكا اليابانية مسرورة لماحققته في تنفيذ مشروع التأهيل وتطمح لتنفيذ مشاريع اكثر لتحسين حياة البصريين".

يذكر ان الشركة العامة لصناعة الاسمدة انجزت المرحلتين الاولى والثانية من مشروع تأهيل مصانعها في البصرة وهي الان بصدد دراسة وتنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة منه لحل المشاكل والاختناقات التي لازالت تعاني منها خطوطها الانتاجية لغرض انجاز المشروع بالكامل والوصول بالطاقات الانتاجية الى الطاقة التصميمية.انتهى

http://alforatnews.com