سيارة تطير وأخرى تسبح وثالثة تنافس القطارات
تمكن باحثون من ابتكار سيارات تنافس خطوط الطيران في التحليق بالسماء والسفن في السباحة بالماء والقطارات في تلاحم عرباتها
لم تتوقف إبداعات الباحثين في تكنولوجيا السيارات عند التطوير في شكل وتصميم المركبات، بل تمكنوا من ابتكار سيارات تنافس خطوط الطيران في التحليق بالسماء والسفن في السباحة بالماء والقطارات في تلاحم عرباتها.
وجاء أحدث هذه الابتكارات متمثلا في سيارة تطير بالهواء، حيث أجرت شركة هولندية تجربة ناجحة على سيارة طائرة أطلقت عليها ”PAL-V “ تتيح لركابها القيادة على الأرض والطيران في الجو، بحسب صحيفة ”ديلي ميل البريطانية” الأحد.
ويمكن للمركبة الجديدة قطع مسافة لا تتجاوز 165 مترا للانتقال من الأرض إلى الفضاء حيث تم تزويدها بتقنيات عالية تحولها خلال فترة قصيرة من سيارة تسير بثلاث عجلات على الأرض إلى طائرة شبه عمودية.
وتتوقع الشركة المنتجة أن يقتصر استخدام هذه السيارة التي تبلغ سرعتها على الأرض في السماء 180 كيلو مترا في الساعة في البداية على قوات الإنقاذ والأطباء والشرطة.
ومن الهواء إلى الماء حيث أصدرت شركة السيارات السويسرية ”رينسبيد”، مؤخرا موديلاً من سيارة جديدة ”برمائية”، تمشى على الأرض وتحت الماء، وأطلق عليها اسم ”سكوبا”.
وبعد التجارب التى قامت بها الشركة على السيارة، وجد أنه من الممكن أن تقوم السيارة بالغوص نحو عمق 10 أمتار تحت الماء.
وعلى غرار القطارات فقد تمكن فريق من الباحثين من مركز إبداع الروبوت في مدينة بريمن من تطوير سيارة ذكية يمكن طيّها ويمكنها أن تتصل بسيارات أخرى مماثلة كعربات القطار.
السيارة صغيرة الحجم بها مقعدان فقط ولا يزيد وزنها عن 700 كيلو جرام ولا تحوي محركا مثل السيارات العادية؛ بل تحتوى على4 محركات في كل عجلة من عجلاتها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وفي بريطانيا، تمكنت إحدى الشركات من إنتاج أصغر سيارة في العالم يمكن لقائدها أن يصعد بها في المصعد والدخول بها المطعم وغرفة عمله.
ويبلغ سعر السيارة -واسمها ”بييل” ولا تحمل إلا شخصا واحدا- 6 آلاف و995 جنيها إسترلينيا.