تخطط ناسا لاستعادة عصر "الطائرات إكس"، وهي سلسلة من الطائرات التجريبية التي اختُبرت لأول مرة من قبل وكالة ناسا عام 1940، من خلال تطوير طائرة جديدة باسم "الفقاعة المزدوجة".
ويهدف مشروع طائرة "الفقاعة المزدوجة" التي ستكون مزدوجة البدن، إلى تسهيل تجربة الطيران لتكون أكثر كفاءة في مجال استهلاك الوقود، مع ارتفاع سرعة التحميل والتفريغ بالإضافة إلى جعل عملية الإقلاع أكثر راحة.
وقد تم تطوير التصميم في بادئ الأمر من قبل شركة أورورا لعلوم الطيران ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2008، وتخصص الآن ناسا مبلغا قدره 2.9 مليون دولار لتصنيع نموذج مصغر للطائرة.
وتأمل شركة أورورا ومقرها في فرجينيا، تصميم الجيل الأحدث من طائرات الإكس من خلال نموذج الطائرة D8، حيث ستدخل حيز الخدمة بحلول عام 2027. هذا وقد ساعدت السلسلة التجريبية لطائرات إكس وكالة ناسا على اختراق حاجز الصوت وتطوير طائرات أكثر فعالية في السابق.
Aurora Flight Sciences
وقام فريق البحث بتصميم الطائرة الجديدة لتكون أكثر كفاءة على صعيد استهلاك الوقود بنسبة تزيد عن 50% من استهلاك الطائرات الحالية من نفس فئتها. هذا ومن المنتظر أن تحلق بسرعة قدرها 938 كم/ساعة وعلى متنها 180 راكبا بمدى قدره 5500 كم.
NASA/Aurora Flight Sciences
ويذكر أن الفريق اعتمد في التصميم على خفض استهلاك الوقود بنسبة 71% والحد من الضوضاء، بالإضافة إلى خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين بنسبة 87% عند الإقلاع والهبوط، مقارنة بطائرة صغيرة الحجم من طراز بوينغ 737-800.
وستقوم أورورا بإجراء اختبارات عديدة على الطائرة على مدى الـ 3 السنوات المقبلة تمهيدا لإدخالها حيز الخدمة، وذلك كجزء من العقد المبرم مع وكالة ناسا.