5 طرق عملية موثوقة لتستعيدي السعادة المفقودة
قد يشعر كل فرد في فترة ما من حياته بأنَّه يفتقد السعادة ، وأنه يمر بحالة إحباط تجعله يبتعد عن الآخرين وربما تفضي به إلى مرض الاكتئاب.
إليك 5 طرق عملية تكفل لك استرداد السعادة:
الخروج في موعد عاطفي
وجدت إحدى الدراسات أن الأزواج الذين يقضون الوقت معاً مرة واحدة على الأقل في الأسبوع هم أكثر سعادة في زواجهم بنسبة 3.5 مرات من الآخرين. قوموا بقضاء بعض الوقت مع بعضكم البعض واستمتعوا به إلى أبعد الحدود.
المشي يومياً
ممارسة الرياضة تطلق الاندورفين في الجسم، مما يجعلك سعيدة. وجد الباحثون أنَّ لممارسة الرياضة آثاراً إيجابية على الحالة المزاجية، وخصوصاً عندما يشعر الناس بالإحباط. وبعبارة أخرى، يمكن لممارسة الرياضة تحسين مزاجك. وفي دراسة حديثة أخرى، وجد الباحثون أن ممارسة الرياضة علاج فعّال للاكتئاب الخفيف والمتوسط.
وخلاصة القول: الجسم والعقل لا ينفصلان. بضع دقائق من الركض أو المشي السريع حول منزلك ستفيدك دون أدنى شك.
العثور على ما تحبينه
يشعر كثير من الناس أنهم أكثر سعادة لدى الانخراط في نشاط ممتع، يتطلب درجة من المهارة، وما يكفي من التحدي لفقدان كل إحساس بالوقت. كالقراءة أو المشي لمسافات طويلة في رحلة وسط الطبيعة...
التأمل
يتمتع من يمارس التأمل بانتظام بصفاء الذهن وزيادة النشاط في قشرة الفص الجبهي الأيسر، في منطقة الدماغ، المسؤولة عن الهدوء والسعادة. وقد تبين أيضاً أنَّ التأمل يمنع زيادة الوزن. ضعي، إذن، حصير اليوغا في غرفة مشمسة، وقومي ببساطة بقضاء خمس دقائق في التفكير في شيء يشعرك بالامتنان.
تغيير محور اهتمامك
المزاج السيئ يجبر الأشخاص عادة على التركيز المفرط في أنفسهم. ويمكن لتحويل الاهتمام نحو الآخرين أن يخدع عقولنا لنسيان عالمنا الخاص. ولعل أفضل الأمثلة على بعض الأفكار لتبديل محط الاهتمام تكمن في مساعدة أحد الجيران أو شراء شراب لرجل مسن يقف في الدور خلفك، أو تخصيص وقت طويل للاستماع الجدّي لمشكلة أحد الأصدقاء ومساعدته على رؤية الحل.