أقرأيني لتحسَي دائماً بالكبرياء.....
أقرأيني كلما فتشتِ في الصحراء عن قطرة ماء......
أقرأيني كلما سدّوا على العشاق أبواب الرجاء......
أنا لا أكتب حزن امرأةٍ واحدةٍ.....
أنني أكتب تاريخ النساء...
قباني
أقرأيني لتحسَي دائماً بالكبرياء.....
أقرأيني كلما فتشتِ في الصحراء عن قطرة ماء......
أقرأيني كلما سدّوا على العشاق أبواب الرجاء......
أنا لا أكتب حزن امرأةٍ واحدةٍ.....
أنني أكتب تاريخ النساء...
قباني
وحيدة أنت عن شبيه ... يا كل جغرافيا المطر ... أنت
إجلسي خمس دقائق
لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش
في الغيبوبة الكبرى
سوى خمس دقائق..
لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري
سوى خمس دقائق
فاعشقيني لدقائق..
واختفي عن ناظري بعد دقائق
لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ
لإشعال ملايين الحرائق
إن أقوى قصص الحب التي أعرفها
لم تدم أكثر من خمس دقائق...
ما يزعج حقاً .... أنهم لا يقرأون ملامحك ايتها المعنية ...
لاعت الروح بغيابك ...وانت بترابك غفيت.
اشعر براحة بال ورضى عن افعالي وضميري عساني ان ارضي الباري عز وجل ..
الحب لا يبدأ إلا عندما
تبدأ موسيقى المطر..
***
إذا أتى أيلول يا حبيبتي
أسأل عن عينيك كل غيمة
كأن حبي لك
مربوط بتوقيت المطر…
***
مشاهد الخريف تستفزني.
شحوبك الجميل يستفزني.
و الشفة المشقوقة الزرقاء.. تستفزني.
و الحلق الفضي في الأذنين ..يستفزني.
و كنزة الكشمير..
و المظلة الصفراء و الخضراء..تستفزني.
جريدة الصباح..
مثل امرأة كثيرة الكلام تستفزني.
رائحة القهوة فوق الورق اليابس..
تستفزني..
فما الذي أفعله ؟
بين اشتعال البرق في أصابعي..
و بين أقوال المسيح المنتظر؟
***
حين أنطق : أُحبكْ !
لا أعني أن عواطفي منصرفة باتجاهك فقط !
بل ..أعني أن كل جوارحي - مشاعري - نبضاتي - عباراتي ، ،
جميعها تتهاوى إليك ،
............تتزاحم عليك ،
......تنطق بـ حبك ♥
كما أول العنقود .... ما تزالين مثقلة بكل سكر العنب ..