..
إنفصال مهذب ..
..
إنفصال مهذب ..
نسائم القرب
على مقربة منها ....
حيث تعصف بمحرابها ..
ترتيلا ومناجاة ...
تغفو ... تطالع غيبها ...
وتلوذ بالصمت ...
انتظارا لزائر .... ثقيل
لا اعرف لمَ تقضي اغلب وقتها مبتسمة ؟
مع انها لم تفارق ثغرها منذ حين
لكنها مختلفة الآن ...
بالامس ...
كانت الطفولة هي الحاضرة ...
عرفت معنى ان تكون هرِما ... تمارس طفولتك
كيف انها وبعد سبعة عقود ... تحاول تبرير خسارتها
في لعبة ( الهويشة ) ...
بالامس ايضا ...
تذكرت انني لم اولد بعد ...
ضحكت كثيرا ...
حتى بكيت !
ولا غالب لامر الله عند قوم لهم نهر عظيم اسمه امزون يدعون للحق فيه مغاليس والظلم يفتن دهرا ينشر في ارضهم فقرا ولا يعلو لهم اسم الا في اللعبة السارحة
يمرح رجالها يمرح رجالها خلف مثل بيضة نعامة كرة من جلود ينصبون لاجلها الرايات ويعزفون المعزوف ويرقصون رقص الاحباش
....................
أمير المؤمنين...علي بن ابي طالب...الجفر
...............
يذم فيها لعبة كرة القدم ويصف المتابعين لها..........
أشاهدتَ يوماً ..
ميْتاً يقصّ طوالعك ؟
كلامه المشفر يقفز بك نحوك ...
يرسم ملامحك وانت طفل صغير ...
لكنك تكبر رغما عنك !
كثيرة هي الوصايا ...
لم افهم بعد ... انها نبوءة ..